انتقد المؤتمر الوطني محاولة دولة الجنوب التشكيك في الاتحاد الإفريقي، وقال: هي محاولة للتنصل والانسحاب من كل الاتفاقيات الموقعة معها، ورأى أن التلويح بالانسحاب عدم رؤية إستراتيجية، واتهم دولة الجنوب بأنها تريد أن تلفت الأنظار عن قضية هجليج بفتحها لمفات أخرى، وقال إن التفاوض معلق مع دولة الجنوب إلى حين حل جميع الملفات، وطالب المجتمع الدولي بإنزال العقوبات على دولة الجنوب، في وقت وجه فيه انتقادات إلى دولة أوغندا، وقال إنها تحاول نقل دائرة الحرب الثنائية إلى حرب إقليمية حتى يتاح تطبيق التدخل الدولي عن طريق البند السابع. وجدَّد أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني د. بدر الدين أحمد مصطفى التزام السودان بالمضي قدمًا في منهجه بالتعامل مع دولة الجنوب طالما أن القضية مازالت قائمة، وقال إن الحديث عن إبداء حسن النية لا يكفي.