دفعت حكومة ولاية جنوب دارفور بتعزيزات عسكرية مكثفة لدحر فلول التمرد عن القرى الحدودية بينها وبين دولة الجنوب، في وقت أعلنت فيه حالة الاستنفار القصوى بالولاية لصد أي تفلتات أمنية متوقَّعة من قبل المتمردين. وقال الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية أحمد الطيب ل«إس إم سي» إن السلطات اتّخذت تدابير أمنية لمحاصرة متمردي الحركة الشعبية وتحالف الجبهة الثورية الذين دخلوا عددًا من القرى الصغيرة بمناطق كفن دبي وكفيه كنجي والحيلولة دون تسللهم لداخل الولاية.