ابواب العزيزية السودانية! نحن ثلاثة «مواطنين» سودانيين ونحمد ربنا في هذا الشهر الكريم صايمين. وتضررنا من خدمات شركة سودانية تعمل في أهم الخدمات الحيوية.
وتحركنا صوب أحد مكاتبها الفرعية وشكينا مصيبتنا للمسؤولين التحت المكيفات مرطبين، وللكرعين خالفين.. قالوا لينا امشوا ارفعوا امركم للمستشار!! - وين المستشار؟ - قالوا في الخرتوم.. حيث المظالم بالكوم. وتحركنا من أم درمان محلية كرري مدينة الصحفيين ووصلنا لرئاسة الشركة عطشاااانين وتعبانيين وبصراحة مبنى الرئاسة جميل وبداخله حدائق تسوي يا ليل. قلنا يا سلام.. الخرتوم بقت عاصمة حضارية تمام حتى حرس الأبواب اولاد شباب، لا بسين قيافة وفايتين الناس مسافة. وقفونا في غرفة الاستقبال.. وقالوا لينا ما ممكن تقابلوا المستشار. طيب ليه يا حلوين؟ قالو المستشار مقابلتو الساعة اثنين. والله بدل العوجة بقت عوجتين.. ونحن صايمين وتعبانين. والله والله نحن يا جماعة مواطنين ومتضررين. لكن بنسعلكم سعال يا ناس الحيكومة.. باب العزيزية في ليبيا فتحوهو يوم الاثنين نحن ابوابنا دي بفتحوها متين!