{ ظواهر رياضية جديدة بدأت تتسرب لاستاداتنا الرياضية منها الإيجابي ومنها السالب، وجميعها تحتاج إلى وقفة لتقييمها وتقويمها، وأهمها الإقبال الضعيف لمباراة المريخ والأهلي الخرطوم أمس الأول. ورغم أهمية المباراة للمريخ باعتبارها مباراة ثأر ورد اعتبار بعد الهزيمة التي تلقاها من الأهلي في الدورة الأولى من دوري العام الماضي وقلبت الطاولة وألغت احتفال الفريق بالتتويج بصدارة الدورة الأولى دون هزيمة، ليفاجئ الأهلي المريخ وجماهيره بهدف سولي شريف، ورغم أهمية مباراة أمس الأول، إلا أن المباراة شهدت إقبالاً جماهيرياً ضعيفاً دفع مبلغ 26 مليون جنيه فقط مقارنة بدخول مبارياته في الأسابيع الخمسة الماضية، والسبب خروج الفريق من بطولة أبطال افريقيا وتحوله للكونفدرالية أمام مازيمبي في مباراة أضاع فيها المريخ فوزاً سهلاً، وخرجت الجماهير غاضبة على الأداء، وطالبت رئيس النادي بإقالة الجهاز الفني وإجراء تعديلات جوهرية. ومقاطعة الجماهير للمباراة رسالة لمجلس النادي وللاعبين، ولعلها أبلغ رسالة.. وعزوف الجماهير عن المباراة ليس بسبب النقل التلفزيوني المباشر كما حاول البعض تفسير ذلك. أما الظاهرة الثانية فقد حدثت في نفس المباراة، وهي ارتداء مدرب فريق الأهلي التونسي الأصل لطفي السليمي لشارة حمراء، قال انها احتجاجاً على التحكيم. وقال إن فريقه تعرض للظلم في مباراته الماضية، وهي رسالة للاتحاد العام، فبدلاً من الإدلاء بتصريحات صحفية غاضبة قد تقوده للجنة الانضباط اكتفى بلبس هذه الشارة. والغريب في الأمر أن الحكم تحامل على المريخ في المباراة ولم يتحامل على الأهلي، بدليل الاحتجاجات المتكررة من الجماهير التي وصلت الى حد قذف الملعب بالحجارة والعلب الفارغة. أما الظاهرة السالبة فهي استهداف المدربين للاعبين بعينهم، وهي الظاهرة التي بدرت من المدير الفني للهلال تجاه لاعبين بعينهم واستهدافهم. وبغض النظر عن خلاف غارزيتو مع هيثم مصطفى، فقد صرح المدرب قبل مباراة الشلف بالجزائر أنه استبعد اللاعب بكري عبد القادر عن المباراة التي ودع فيها الفريق بطولة الكبار الى الكونفدرالية عقاباً له، ولا نود الخوض في التفاصيل بعد أن مثل اللاعب أمام لجنة التحقيق أمس لبحث الخلاف بينه وبين المدرب، ونمسك عن الحديث حول ذلك حتى ظهور نتيجة التحقيق، وبعدها سيكون لنا حديث حول هذه الظاهرة التي ربما تكررت مع لاعب آخر في الأسابيع القادمة. { سئمنا حقيقة من أخبار احتواء الخلاف بين البرنس وغارزيتو، ونطالب الكابتن بمؤتمر صحفي عاجل لتوضيح كافة الحقائق والتفاصيل. { أيام ويفتح باب التسجيلات التكميلية، وحتى الآن لا نعرف ماذا يدور داخل الهلال، ومن هو اللاعب المغادر ومن هو الذي سيحظى بارتداء الشعار الأزرق. { أطرف ما سمعت أن باقان أموم رئيس الوفد المفاوض من الحركة الشعبية اتهم السودان بعدم احترامه لقرار مجلس الأمن الدولي، وأنهم جاهزون للتفاوض. { أبيي ستكون مقبرة الجيش الشعبي، وشباب المسيرية جاهزون لصد أي هجوم، وأجمل ما قرأت أنهم سيدخلون جوبا لقتل الحية.. »الله أكبر«.