{ في خضم الأحداث المزعجة والخلافات الإدارية الفنية داخل النادي، حاولت الشخصية المثيرة للجدل التي سبق أن نبذها جمهور الهلال من خلال الانتخابات الأخيرة رغم تقربه من المجلس واللاعبين، الاصطياد في المياه العكرة وصولاً إلى كرسي الرئاسة من خلال الأبواب الخلفية بمساعدة بعض الشخصيات النافذة. ولكن تحرك بعض أقطاب النادي في الوقت المناسب أجهض المخطط وأعاد الشخصية الى موقعها الطبيعي، بعد أن علمت أن عودتها من خلال الانتخابات مستحيلة، ونحن نقدر لهؤلاء الأقطاب جهدهم الكبير وحبهم للنادي، ونؤكد أننا سنظل سنداً للنادي من أمثال هؤلاء الذين يحاولون تسلق الجدران ونسج المخططات من الخارج بمساعدة بعض الشخصيات التي لا تعرف تاريخ الهلال ولا يهمها استقراره.. »قاتل الله الدولار«. { كما قلنا بالأمس إن غارزيتو كتب نهايته بيده عندما أشار بها إلى الجماهير الغاضبة التي طالبته بإنقاذ الموقف، لكن يبدو أن الرجل لا يعرف متى يتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وموقف الهلال أمام الساحلي كان ضعيفاً وغير مطمئن، والكل كان يخشى التفريط في النقاط. { يبدو أن مجلس البرير غير الشرعي في طريقه للزوال قريباً بعد الطعن الذي تقدم به عدد من الأعضاء للمفوضية الولائية قبل أكثر من أسبوع »أودعكم.. أفارقكم لا.. لا ما بقدر«. { عودة مجلس التسيير هو الأقرب لتسيير أمور النادي في المرحلة القادمة، حتى تعود الأمور إلى نصابها داخل النادي الكبير الذي ترنح بفعل الخلافات الإدارية الأخيرة وجلوس أقطابه ورموزه على الرصيف. { عودة القائد إلى موقعه مسألة وقت ليس إلا، وسيظهر الهلال في الكونفدرالية وفي الدورة الثانية لبطولة الممتاز بمظهر مشرف إن شاء الله، ولتحقيق ذلك فقط ساعدونا بالدعاء »تاني ما تقولوا انتهينا«. { تسرب القرارات الحمراء قبل الموعد الذي حدده الأمين العام للنادي عصام الحاج لإعلانها رسمياً في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، أثار أزمة وسط أعضاء النادي. ويبدو أن تراجعاً واضحاً قد حدث في بعضها بعودة ابراهومة مساعداً للبرازيلي الذي تمسك به، والبعض الآخر يرى أن مشكلة المريخ الأساسية في البرازيلي نفسه الذي سيتقرر مصيره عقب مباراة الأهلي شندي مباشرة »الله يستر«. { «أين الخلل» مثلها مثل »إلى متى« التي رفعتها شرطة المرور شعاراً لأسبوعها، وأين الخلل شعار رفعته الصحافة المريخية وأجرت من خلاله حوارات صريحة مع أقطاب ورموز النادي الذين تطابقت آراؤهم بأن الخلل إداري وفني معاً.. إداري بأن هناك «اسم مجلس» لكن هذا المجلس غير موجود على الواقع بدليل عقد خمسة اجتماعات خلال خمسة أشهر وفي بوجود ستة أجانب والفريق يتعثر أمام الأمل والهلال دعك من البطولة الافريقية، أو كما يقول المثل الشهير »أسد علي الضعيف.. ونعامة مع مازيمبي«. { في الأخبار أن جماهير شندي التي احتفت بالأبطال طالبتهم بالفوز على المريخ، ورئيس بعثة المريخ صرح بأنهم سيكرمون الأهلي شندي بين شوطي المباراة »معقولة بس«.