من العادات السيئة القديمة والمستمرةلقطب أهلي شندي صلاح إدريس أنه رجل متفرغ للكاميرا والمايكروفون يعشق الأضواء لدرجة أنه لايتورع في أن يسرق عينك عينك إنتصار مجلس إدارة نادي أهلي شندي في الكنفدرالية الأفريقية وينسبه كالعادة لنفسه والمضحك أن أحد الصحفيين المحسوبين علي المريخ والمجتهدين معه لخلق أجواء عكرة في الهلال لتدميره وتخريبه تنفيذا لأجندة تخدم الطرفين كتب بدون خجلة ( تيمك صاح ياصلاح) ومع كامل إحترامنا لفريق أهلي شندي والنتيجة التي حققها فإن من يستحق التهنئة هو مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين وليس قطب النادي إلا إذا كان هذا القطب هو من يدير النادي في هذه الحالة يمكن أن نعتذر (لخيال المآته) المحسوب مجلسا بعد أن وضعته في مكان ليس مكانه وبالتالي لايستحق التهنئة بعد أن تحول مع القطب صلاح لمجرد (كمبارس) لاأثر له ولاأود الذهاب أبعد من ذلك بالقول أننا لو طرحنا إسم رئيس النادي في مسابقة وسألنا من هو رئيس نادي أهلي شندي؟ ستأتي معظم الإجابات إن لم يكن كلها أن الرئيس هو صلاح إدريس وهي مصيبة بكل تأكيد علي مجلس موجود وغير موجود في ظل عشق الرجل للأضواء وإجتهاده في سرقة مجهود الآخرين إلا إذا جاء من مجلس الإدارة مايؤكد أنهم بالفعل لاعلاقة لهم بنتائج الفريق وفي هذه الحالة يمكن أن أعطي الرجل حقه كاملا في أنه الكل في الكل في اهلي شندي وإلي أن تتضح الرؤية يظل السؤال قائما من هو رئيس نادي أهلي شندي؟ أجل مافي موضوع فريق الأهلي أنه حدد الإتجاهات في الإعلام وعكس حجم الأزمة الحقيقية التي يعيشها وعمق إرتباطه بالافراد والإجتهاد من خلال هذا الإرتباط لرفع أسهمهم الهابطة في البورصة الإدارية فقد إحتفي بعض المحسوبين علي إعلام الهلال بنتيجة اهلي شندي أكثر من إحتفاءهم بالهلال في الإنتصارات مع أن (لحم أكتافهم من خير الهلال) فصحفهم توزع بإسم الهلال ولولا الهلال لما كانت لهم اسماء في عالم الصحافة ولما عرفهم أحد ورغم كل هذا الخير الذي (غرفوا) منه حد الشبع يكتبون بشماته عن خروج الفريق من بطولة الكبار ويهللون بهستيريا المصالح الضيقة لفوز عادي لفريق في الكنفدرالية .. إذا ربطنا إجتهادات قطب أهلي شندي في إحداث بلبلة في الوسط الهلالي بأشكال مختلفة ومحاولة رفع أسهمه الهابطة في الهلال بفوز فريق آخر مع الشماته من الإعلام (اللحم أكتافه من خير الهلال) وهستيريا الفرح المصطنع بتفوق اهلي شندي وهو في حقيقته فرح لفرح القطب الشنداوي سنجد أن حجم المؤامرة علي الهلال أكبر من الإستهانة بها والتعامل معها علي أنها مرحلة من الفوران ستعدي بإنتصارات الفريق خاصة وأن التجربة أكدت أن تفوق الهلال وتصدره للبطولة المحلية وإستمراره في التنافس الافريقي لم يمنعا محاولات ضرب الفريق بالمسيرات الفاشلة والهتافات التافهة والشعارات الخايبة . فوز أهلي شندي حتي لو وصل الفوز بالكنفدرالية لن يغير من أنه سيظل اهلي شندي والهلال سيبقي الهلال ولكن المؤسف إستخدام هذا الفريق إدارة وجماهير (كبري) لتحقيق مطامع تخص القطب صلاح في الهلال .. فقد فاز من قبل فريق مثل المقاولون العرب وكان في صفوفه لاعب الهلال الشهير عبدالعظيم قلة بكأس الكؤوس الأفريقية مرتين ومع ذلك لم تغير وضع الكرة في مصر فظل المقاولون هو المقاولون والاهلي والزمالك هما الاهلي والزمالك . وبالتالي فإن مسرحية التهاني التي تلقاها قطب نادي أهلي شندي صلاح إدريس محاولة لإرسال رسائل علي أمل تعيده للهلال وتجمل صورته التي أصبحت من التاريخ ولن تمر علي أحد . ومن الأفضل له التركيز مع أهلي شندي وأن يحاول معه تحقيق ماحققه فريق المقاولون العرب المصري في كأس الكؤوس الأفريقية (الكنفدرالية حاليا) . hassan faroog [[email protected]]