رفضت قوات الجبهة الثورية العرض الذي تقدمت به حكومة دولة الجنوب الخاص بمساندة الجيش الشعبي في كاودا بجنوب كردفان وذلك في اجتماع مشترك مع وزير الدفاع بحكومة الجنوب ضم ممثلين لحركات عبدالواحد محمد نور ومناوي وحركة العدل والمساواة في جوبا. وقال مصدر مطلع بالحركات المسلحة ل«إس إم سي» إن رفض الحركات جاء بناءً على تراجع حكومة الجنوب من التزامها الخاص بدفع مرتبات القوات بعد مشاركتهم في الهجوم على هجليج، مبيناً أن وزير دفاع دولة الجنوب طالب ممثلي الحركات المسلحة الدفع بقواتها إلى مدينة كاودا للدفاع عنها باعتبارها محوراً إستراتيجياً للحركات المسلحة. وأوضح المصدر أن الأطراف ناقشت في الاجتماع الأوضاع العسكرية بجنوب كردفان والنيل الأزرق بعد الهزائم المتلاحقة للجيش الشعبي بالمنطقتين، وأن وزير الدفاع التزم لممثلي الحركات بدفع مرتبات القوات كجزء من استحقاقات قوات الجيش الشعبي.