في الأسبوع الماضي تشرفنا بحضور مجموعة قيمة من السودانيين إلى البحرين للمشاركة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الدكتور موسى طه من مؤسسة الفداء للإنتاج الإعلامي والأستاذ الشاعر خالد الباشا من شركة أمواج للإنتاج الإعلامي والأستاذ والممثل الكبير علي مهدي والدكتور مصطفى عباس مصطفى صادق بتلفزيون ابوظبي. وقد حازت مؤسسة الفداء للإنتاج الإعلامي على الجائزة الفضية ضمن فئة برامج البيئة بفيلم «دغامو» ويعني البنت الجميلة. ما شد انتباهي في هذا الحفل هو ذاك التصفيق المدوي من الحضور الخليجيين والأجانب في القاعة عندما ذكر اسم السودان وقد هتف احدهم بقوله «السودان» وظل التصفيق يدوي حتى استلم الدكتور موسى طه جائزته. وكنا نحن ستة سودانيين أو سبعة ارتفعت هاماتنا وقاماتنا بهذا الموقف المؤثر. فأخلصوا يا سادتي لهذا الوطن ولأهله إن الله إذا أحب إنساناً حبب أهل الأرض فيه وها انتم يحبكم كل أهل الأرض وبالتأكيد إن الله يحبكم. بلادي أمان ،، بلادي حنان وناسها حنان، يكفكفوا دمعة المفجوع يبدوا الغير علي ذاتهم يقسموا اللقمة بيناتهم ويدوا الزاد، حتى إن كان مصيرهم جوع يحبوا الدار يموتوا عشان حقوق الجار ويخوضوا النار عشان فد دمعة وكيف الحال كان شافوها سايلة دموع ديل أهلى.. وهنا بينما أنت تسير في الطريق تمتد عشرات الرؤوس تنادي عليك باللغة المحببة لهم «يا زووووول» فتلتفت يمنة ويسرى وترى الجميع يرفع لك أياديهم يحيونك. إن السوداني هنا له قيمة وله مكانة ورفعة يحبه كل الناس ويسعى لصداقته الكل فهو إنسان خلوق طيب متواضع شهم له مواقف إنسانية وقوية ترفع من مكانته المجتمعية، وغير ذلك فهو إنسان متعلم وفاهم ويتقلد ارفع المناصب في الجامعات وفي الوزارات وفي كل المؤسسات تجده يقوم بواجبه على أكمل وجه لذلك يجد التقدير من الجميع. وإن كان واقع المغتربين الآن تغير حيث ولج إليه كل من هب ودب من لا مؤهلات لهم ولكنهم قلة يمكن لظروفهم التي أتت بهم هنا وواجهوا واقعاً غير متوقع جعلهم يتصرفون بطريقة غير مألوفة عن السودانيين. ------------------ حكاوي الغربة..موقف مع شرطي سعودي تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التي تهتم كثيرًا بالجانب الامني وتسعى لتحقيق الاستقرار الامني الكامل لشعبها وقد افلحت السعودية كثيرًا في ادارة هذا الكم الهائل من تعدد الجنسيات الموجودة على اراضيها فهي اذن دولة قوية ليس ماديًا فقط بل قوية حتى على المستوى الاجتماعي وهي بذلك تستطيع ادارة هذا الزخم الاجتماعي بكافة طوائفه العرقية والعقائدية التي تتشكل في قوالب شتى خصوصًا ان مثل هذا التنوع يساعد في تفشي اساليب الجريمة، فالجميع هنا يسعى من اجل اكتساب المال واكبر قدر من المال يتم اكتسابه يعني العودة الى الوطن في صورة العائد المنتصر ومن المواقف التي مرت عليّ انني تعودت ان اقضي يوم الخميس من كل اسبوع مع اصدقائي نجتمع عند مقهى ثم نتفرق بعد منتصف الليل ولكن في تلك الليلة توقفت انا وصديقي خارج المقهى حتى ساعة متأخرة من الليل كنا بداخل سيارتي نقف في ذلك المكان ولكن وقوفنا هذا كان مريبًا بعض الشيء للآخرين ولكننا لم نكن نتوقع ان يحدث ما حدث.. توقفت سيارة بالقرب منا، كان الجو باردًا وكانت نوافذ السيارة مغلقة ترجل من تلك السيارة رجل واتجه نحونا، اخبرت صديقي بأن لا يفتح النافذة لاعتقادي انه لص ولكن صديقي فتح النافذة، وكعادتنا بادر هو بالسلام رد الرجل السلام ثم سألنا وهو يقترب من نافذتنا يرمق ما بداخل السيارة، لما تقفون هنا، اعطوني اثباتاتكم، بادرنا بسؤال ومن أنت لتسألنا.. بكل هدوء اخبرنا انه مباحث سألناه مرة اخرى وكيف لنا ان نتأكد أنك مباحث، فابتسم ثم قال من حقكم ان اثبت لكم، ثم ادخل يده في جيبه، و لم ازل اظن انه لص وانه يمكن ان يخرج مسدسًا من جيبه ولكن احتمال 1% ان يكون صادقًا اخرج الرجل بطاقته وعرضها علينا، من غير ان نتكلم مد كل واحد فينا يده يجتذب محفظته واخرجنا اثباتاتنا الشخصية، حملها واخرج جهاز لاسلكي واملى عليه ارقامنا ليبلغه الطرف الآخر بانه لا توجد علينا اي ملاحظات، فارجع الينا بطاقاتنا ثم ذهب ولم يطلب منا مغادرة المكان ولعل هذا لأنه لا يوجد قانون طوارئ بالسعودية ولكننا آثرنا الرجوع الى منازلنا خشية ان يتكرر الموقف. وسرعان ما عادت بي الذاكرة الى وطني حيث تمنيت ان ينداح مثل هذا السلوك الراقي في كل اجهزتنا الأمنية حتى يبدو نقيضه هو الاستثناء. - قافلة طبية للنيل الأبيض من السودانيين بالسعودية السعودية الخرطوم: هناء رشا تسير الجالية السودانية بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية قافلة طبية الى ولاية النيل الابيض وذلك بالتنسيق مع جهاز تنظيم شؤون المغتربين وذلك في الفترة من 2 7/ يونيو المقبل وتأتي القافلة في إطار برنامج نقل العلوم والثقافة عبر السودانين بالخارج والذي ينفذه جهاز المغتربين وتضم القافلة «5» أطباء متخصصين في امراض الباطنية وجراحة المناظير وسيتم بإجراء 70 عملية جراحية. تطوير تقنيات المرأة بحهاز المغتربين الخرطوم: هناء عز الدين أكدت رئيسة الجمعية السودانية للإرشاد الأسري بحهاز المغتربين سلوى التني أن تطوير مهارات المرأة في المجال التقني يأتي ضمن أولويات الجمعية داخل وخارج السودان وقالت ل«الإنتباهة» أمس بمناسبة حفل إجازة الجمعية رسميًا من قبل وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي إن الجمعية تنضوي تحت لواء إدارة الإرشاد الأسري بالإدارة العامة للجاليات والهجرة والمنظمات بجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج وأوضحت أن الجمعية زاولت نشاطها منذ فترة وأقامت دورة تطوير لمحو الأمية التقنية للمرأة بمشاركة عدد من النساء.