تنظم الأممالمتحدة اعتبارا من اليوم «الأحد» مؤتمرا يضم مسؤولين في الحكومة الانتقالية الصومالية وآخرين في بعض المناطق التي تتمتع بحكم ذاتي للبحث في المأزق السياسي الذي يشهده الصومال. وأوضحت الأممالمتحدة امس في نيروبي أن أحد أهداف المؤتمر هو رسم معالم نهاية الحكومة الانتقالية التي أظهرت عجزها عن تحقيق المصالحة في بلد يعاني حربا أهلية منذ رحيل الرئيس محمد سياد بري قبل عشرين عاما. واعتبر الممثل الخاص للمنظمة الدولية في الصومال اوغسطين ماهيغا ان القادة الصوماليين والشعب الصومالي أظهروا نيتهم لإنهاء الحكومة الانتقالية.كما يناقش المؤتمر الذي يستمر حتى الثلاثاء المقبل كيفية تحسين الوضع الأمني في الصومال. وفي السياق حذرت منظمة الأممالمتحدة، امس، من تدهور الأوضاع في الصومال؛ بسبب المجاعة التي تجتاح منطقة القرن الأفريقي، مشيرة إلى إمكانية اجتياح المجاعة لمعظم المناطق الواقعة جنوب البلاد. وأكدت الأممالمتحدة أن معدلات سوء التغذية والوفيات ارتفعت مع استمرار الأمراض في الانتشار بالمناطق التي تعاني من المجاعة.ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى» أن أكثر من 12 مليون شخص تضرروا جراء موجة الجفاف التي تجتاح منطقة القرن الأفريقي.