أيتام توفي والدهم غرقاً في البحر لتعيش ثلاث أسر بها أربعة عشر طفلاً لا يملكون من هذه الفانية سوى صبر لا حدود له وأمل في مستقبل زاهر ورجاء لا ينقطع في فاعلي الخير وأهل العطاء لمساعدة ثلاث أسر على قارعة الطريق يسكنون في بيوت من القش والقماش سبق أن تبرعت فاعلة خير بتوفير مصادر رزق لاثنتين من هذه الأسر وكانت عبارة عن كشك لبيع مختلف الحاجات وتوفير احتياجات بيع الشاي وبدأت الأسر تتخطى أزمتها بكسب رزق اليوم باليوم إلا أن شبح الفقر مازال يترصدهم فالكشة هدمت ما بنته أيدي الخيرين وعادت المشكلة من جديد يصارعها أيتام لا حول لهم ولا قوة إلا بالله . هؤلاء الأيتام وأمهاتهم الثلاث المغلوبات على أمرهن يحتاجون لمن يكفلهم وينتشلهم من قاع الفقر الذي بات مسكنهم، فمن لهم يرفع عنهم كربتهم وله ثواب تفريج كربة وكفالة يتيم؟ إنها بشارة إلى فاعلي الخير وذوي القلوب الرحيمة إنها فرصة لرفقة النبي عليه الصلاة والسلام وإسعاد نفوس أشقاها الألم والفقر والمرض. هذه الصور لأبناء الأرملة الثالثة «مريم» وأبنائها وهم الأشد حاجه والأكثر معاناة حيث لا معين ولا كفيل ولا يد رؤوفة تمسح على رؤوسهم، فمن لهم؟ من ينهي مأساتهم ويكون القلب الرحيم لهذه الأسر. «أنس» ينادي الخيرين «أنس» طفل في عامه الثاني يعاني من جلطة في الرأس فنتج عنها ضعف في الجزء الأيسر من الرأس فقرر الطبيب إجراء جلسات علاج طبيعي واستخدام أدوية شهرية تصل قيمة الجلسة الواحدة إلى «100» جنيه بواقع جلستين في الأسبوع وأسرته فقيرة لا تملك قوت يومها وتبحث عمّن يساعد في شفاء صغيرها فمن يمد له يد العون. «عادل» معاناة تحتاج لمن يكتب نهايتها «عادل» أب يعول أسرة، يعاني من وجود كيس دموي دماغي في الشريان الأيسر ويحتاج للعلاج بواسطة القسطرة العلاجية الدماغية لقفل هذا الكيس وقد أكد الطبيب أن تأخر علاج هذه الحالة يؤدي إلى انفجار الكيس والتسبب في حدوث نزيف دماغي قد يُنهي حياته، هذا المريض يحتاج للمساهمة في علاجه الذي يبلغ «54» ألف جنيه فمن له.
