٭ الحديث لم يكن عن السلاح الغريب الذي سوف يحول السودان.. الآن وغداً. ٭ الحديث كان يذهب إلى كل شيء ٭ .. ومجموعة باقان للمفاوضات تحدث عن خطتها للمخادعة وهي : معسكرات تدريب قوات كاودا نزعم أنها معسكرات للاجئين ولن يذهب أحد ليتحقق.. بالطبع والتدريب يستمر.. ٭ هذا هو حديث باقان.. قال ٭ .. وقواتنا التي تهاجم كردفان نزعم أنها قوات تمرد شمالية.. ولن يتحقق أحد بالطبع. ٭ ويوغندا تطلق منذ أسابيع اتهامًا للسودان بأنه يقوم بإيواء جيش الرب في دارفور.. والاتهام غطاء لما يأتي. ٭ وطيران يوغندا يذهب إلى هناك تحت الدعوى هذه لدعم قواتنا. ٭.. والتمرد الجنوبي نطالب الشمال بتسليمه لنا.. وإلا كان خرقًا لقرار مجلس الأمن. ٭ واتفاقيات أديس ونافع وعطا كلها نستمسك بتنفيذها. ٭ ورفض الشمال يصبح خرقًا لقرار مجلس الأمن. .. هكذا قال.. والأحداث كانت تقول ٭ وأمس الأول.. كانت الاشتباكات بين قوات مناوي وقوات العدل والمساواة تصبح شيئاً رهيباً. ٭ وقوات من مناوي تنشق عليه. ٭ وقوات الحلو تنشق عليه «وتتهمه بأنه ليس من النوبة ابتداءً) ٭ قالوا.. ويوغندا تصبح مقراً لقطاع الشمال والخرطوم إن لم تقبل بدخول قطاع الشمال كان هذا خرقاً لقرار مجلس الأمن. ٭ .. وتعبان يدعو قادة تمرد الغرب للعمل من ولاية الوحدة تمهيداً للخطوة التالية.. دخول كردفان.. كان هذا مساء الخميس. ٭ وفي حديثه لهم يحدثهم عن أن جوبا = في أبيي= التي تستبدل أزياء جيشها بملابس الشرطة تستبدل الآن ملابس الشرطة بملابس مدنية وأن إدارة أبيي التي طُردت من هناك تعود.. وهكذا نتخلص من قرار الانسحاب. ٭ ولن يذهب أحد ليتحقق بالطبع. ٭ .. ومجلس الأمن حين يذهب الأسبوع الماضي للتدخل في سوريا (تنهره) روسيا بأن الشأن في سوريا «داخلي» وأن قانون المجلس يمنع المجلس من التدخل في شأن داخلي. ٭ لكن المجلس هذا يسوط بأصابعه عيون الخرطوم.. وقضايا كردفان وجنوب النيل وقطاع الشمال أشياء لا تعود شأناً داخلياً. ٭ وهذا ما تقوله مجالس الخرطوم. «2» لكن المجالس هذه يشغلها حديث غريب جداً عن سلاح غريب جداً وعن تحول ضخم جداً يقود «الزمان» القادم كله. ٭ وقطاع واسع من قواتنا المسلحة وأثناء اشتعال معركة قريبة يفاجأ بأن أسلحته لا تعمل. ٭ والخرطوم لا تدهش فالدراسات كانت تعلم بوجود سلاح جديد له خواص غريبة.. والخرطوم كانت تعرف ما تفعل والخرطوم (تلقي) بعصاها وتلتهم الأفاعي. ٭ المعركة في ظاهرها كانت معركة بين السودان والجنوب.. وفي جوفها كانت معركة بين دولتين متقدمتين جداً. ٭ لكن الحدث يفتح العيون على حقيقة أن ما كان مستبعداً.. = السلاح الجديد = يطرق الباب الآن بعنف. ٭ وروسيا التي تجيد قراءة الأشياء كانت تربض في زاوية الطريق تنتظر الدعوة للتعامل الجديد مع السلاح الجديد والواقع الجديد من بعده. ٭ وعام 1992م نحدث أن وفداً من الخرطوم يهبط موسكو. ٭ والوفد يعود بمشروعات ضخمة (مائية وأسلحة و...) لكن بعضهم في الخرطوم يضع العصا بين الدواليب. ٭ والخرطوم تعود إلى هناك الآن. ٭ ووفد عام 1992م كان يجد الخبراء هناك يحدثونه عن أنهم منذ أيام نميري... ٭ كنا ندرس كل شبر في السودان.. ونعرف أن السودان يرقد فوق ثروات لا تخطر بالبال.. وأن.. وأن ٭ والحديث عن الثروة يذهب إلى الحرب العالمية التي تشتعل الآن في العالم .. حرب الثروة. ٭ وروسيا ودول أربع معها هم الذين يديرون الثروة اليوم = بعيداً عن أمريكا = ٭ ومثقف يحدث الحاضرين عن أن آخر كتاب، أصدره نعوم شومسكي هو كتاب يقول في تحليله للعالم = .. السودان سوف يتجه شرقاً. ٭ ومنذ عام 2009م كان الحديث بين السودان وروسيا يجوب كل شيء. ٭ ونحدِّث. ٭ فالمفاوضات تتخذ الآن ما يجعلها بوابة جديدة لمرحلة جديدة. ٭ والقتال وأساليبه وأهدافه أشياء تتخذ الآن ساتراً جديداً يقود إلى مرحلة جديدة. ٭ ودول خمس شديدة الثراء تتجه إلى السودان. ٭ وشيء جديد سوف يبدأ ٭ والشعور بهذا هو ما يجعل كل أحدٍ يتجارى في جنون.