وصف فاروق أبو عيسى أحد قادة ما يسمى «تحالف قوى الإجماع الوطني»، مجاهدات الأنصار بقيادة الإمام الهادي المهدي والأحزاب الوطنية خلال أحداث الجزيرة أبا وود نوباوي عام 1970م، بأنها كانت مجرد تمرد ضد الدولة وحمل للسلاح، وتم حسمه عبر القوات المسلحة وبقرار من قيادة الدولة ومجلس قيادة ثورة مايو كما ذكر. وقال إنه لم يتدخل بوصفه وزيراً في مجلس وزراء مايو في ذلك الحين لبذل أية مساعٍ لحل هذه القضية، قبل أن تستفحل ويقتل فيها الأنصار بالجزيرة أبا وود نوباوي لهذا السبب، لكنه عاد وقال: «خرجت من مايو بعد محاكمات الشجرة لقادة انقلاب هاشم العطا وهو انقلاب شيوعي».جاء ذلك خلال سماع أقواله بمحكمة الخرطوم شمال يوم أمس في القضية التي رفعها ضد صحيفة «الإنتباهة» والمهندس الطيب مصطفى في مقال كتبه قبل سنة تقريباً الطيب مصطفى عن مواقفه السياسية والمعارضة، وأعلن أبو عيسى تنازله عن حقه في مقاضاة الصحيفة ورئيس تحريرها وتمسك بمقاضاة كاتب المقال الطيب مصطفى، وحددت المحكمة جلسة أخرى لاستجواب كاتب المقال.