في حلقات النساء المغلقة يأتي الحديث عن آدم جاحدًا دومًا.. ما إن تحجز مقعدًا فيها حتى تتنبأ بما ستقوله الأكبر سنًا من تراهات تنبىء عن خبرة لم تتعد طرف أنفها عطفًا على ما تفوهت به! ما جعلني أخط هذه الكلمات التي سترسلني إلى جحيم الألسنة النسوية مشاهدتي لفيلم لم أشاهد أجمل منه يومًا بعنوان(p.s.ilove you) أي ملاحظة صغيرة أنا أحبك يحكي عن أرملة شابة توفي زوجها بعد خمس سنوات زواج بمرض عضال مخلفًا لها حزنًا عميقًا جنونيًا أخرجها منه عبر رسائل تركها لها مع أصدقائها وأمها.. بعد وفاته أُرسلت لها وكل مرة كان يقدم لها مفاجأة جديدة ويختم الرسالة بعبارة (p.s ilove you).. أكثر عبارة لفتتني وجعلتني أكتب هذه الكلمات ما قالته الزوجة وهي تسترجع شجارًا مدويًا بينهما حيث خرجت كلماتها محسورة وهي تقول: (لو كنت أعرف أن حياتنا ستكون قصيرة لما ضيعتها في الشجار) كم دقيقة ضاعت وستضيع في الشجار؟ كل سيدة تدحرجت في منزلق شتم زوجها عليها أن تمسح حياتها بنظرة من هو أكثر شخص ستنهار حياتها بغيابه؟ من هو الذي منحها هذه الهوية التي تعطيها بطاقة عضوية للجلوس في نادي المتزوجات؟ من هو الوالد ومن ومن ومن...... ٭ حاشية: يأتي الغد بذكرى زواجنا لذا لدي ملحوظة صغيرة أولاً إني أحترمك وثانيًا p.s i love you