{ حصلت على وعد من رئيس الاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر بجلسة حوار مفتوح صحفي وتلفزيوني ظهر اليوم الثلاثاء.. وسأحرص لأكون في المكان والزمان المحددين حاملاً عشرات الأسئلة حول حاضر ومستقبل الكرة السودانية على ضوء النتائج العظيمة التي تحققت أخيراً باستمرار ثلاثة من فرقنا الكروية في بطولة الأندية الافريقية والانتصار الكبير الذي حققه منتخبنا الأول على أبطال القارة.. وإعداد منتخبنا الثاني للمشاركة في بطولة كأس العرب بجدة في الثاني والعشرين من هذا الشهر. { كنت مع كثيرين من أكبر المساندين والمهنئين بتسلم القيادة الحالية للاتحاد العام الذي بدأ بداية قوية، ولكن مع مرور الأيام والأسابيع بدأت تظهر معالم النقد الموضوعي وغير الموضوعي للاتحاد، وهذا أمر طبيعي لأن من يعمل لا بد أن يجد من ينتقده، كما أن ظروف السودان لا تشجع على الاستمرار دائماً في القمة والعمل المرتاح بعيداً عن الخوازيق والفاولات. { سأحمل الكم الهائل من الأسئلة حول عمل قيادة الاتحاد والتنسيق فيما بينهم مع ظروف الأسفار التي اشتهروا بها، وكذلك تسلم أكثر من واحد منهم لأكثر من ملف من الملفات الصعبة، وكذلك العلاقة مع الدولة والاتحادات المحلية والتأخير الذي أصاب منافسات الناشئة والاستعداد لمرحلة الاحتراف المرتقبة. { أهنئ الدكتور معتصم جعفر بالعودة لأرض الوطن بعد الاطمئنان على ست الحبايب والدته، وكذلك التهنئة له برياح الانتصار الأخير، وأتمنى أن نقدم معه مادة تروي عطش الوسط الرياضي. نقطة.. نقطة { نجحت قناة النيلين الرياضية الفضائية، وقدمت للمشاهدين والرياضيين تسجيلاً كاملاً للمباراة التاريخية بين السودان وزامبيا، واكتشفنا ألا صحة لما خوفونا به بعدم الاقتراب من مادة المباراة. { أظهرت المباراة الروح الكبيرة لأولادنا، وكذلك الهدوء والتخطيط السليم من المدرب مازدا.. كما أن جمهورنا العظيم أنسانا ما كنا نردده بأنه جمهور قمة فقط. { بشرى للمغتربين خاصة أهلنا في جدة، فإن منتخبنا المشارك في كأس العرب سيدعم بالعديد من الأركان من المنتخب الأول.. وهي فرصة لنؤكد ألا صحة لما تردد حول تأجيل أو الغاء البطولة، كما سمعت ذلك أمس من الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم الأستاذ سعيد جمعان الغامدي.