واصلت حركات التمرد والجبهة الثورية هجماتها على المواطنين بمناطق متفرقة من ولاية شرق دارفور ونهب ممتلكات المواطنين، وذلك بالاعتداء على مناطق فتاحة وحفير سليمان ودوانو بمحلية أبو جابرة. وكشفت حكومة شرق دارفور عن إبطال مخطط من جانب الحركات الدارفورية للهجوم على محلية عديلة أمس الأول، وقال مستشار الوالي للشؤون السياسية نائب رئيس المؤتمر الوطني بشرق دارفور د. حسن محمود إن قوات تابعة لمالك عقار والحلو والحركة الشعبية بدولة الجنوب بجانب حركات دارفور قامت بالهجوم على منطقة دوانو التابعة لمحلية أبو جابرة، وقامت باقتياد «13» من المهندسين والسائقين والعمال التابعين لشركة النابتة التي تعمل في إنشاء أكبر حفير مياه لاستقرار الرحل بالمنطقة وتعذيبهم.بجانب اختطاف «14» عربة قلاب وحرق عدد من الآليات. ووصف محمود الهجوم بالبربري، وقال في تصريحات صحفية أمس إن القوات المسلحة تصدت للمتمردين وأجبرتهم على الفرار نحو دولة الجنوب. وفي ذات السياق كشفت وزيرة الإعلام الناطق الرسمى باسم حكومة الولاية د. سكينة محمد أحمد عن إحباط حكومة الولاية مخططاً استهدف الهجوم على محلية عديلة من قبل حركات دارفور التي تحاول العبور نحو الشمال. وقالت ل «الإنتباهة» عقب جلسة مجلس الوزراء الأولى لحكومة شرق دارفور أمس، إن متمردى دارفور عقب دخولهم منطقة فتاحة أخيراً تمركزوا حول حفير سليمان بنية الهجوم على عديلة أمس الأول، لكن حكومة الولاية قامت باستنفار ومدد من ولاية جنوب دارفور بإحباط المخطط، مما حدا بتلك القوات إلى الفرار.