توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن كمية المخلفات الفضائية التي تدور حول الأرض بلغت «نقطة خرجت عن نطاق السيطرة» وهى تهدد بالاصطدام، ومن شأن ذلك أن يولد مزيداً من الحطام الذي يهدد رواد الفضاء والأقمار الصناعية. وأشارت الدراسة التي جرت برعاية وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» وتحمل عنوان «الحد من المخاطر المستقبلية لاصطدام مركبة فضائية: تقييم لبرامج مخلفات نيازك ناسا وحطامهت المداري». وتحتاج وكالة «ناسا» الى خطة استراتيجية جديدة للتخفيف من المخاطر التي تشكلها مخلفات الصواريخ ومفاصل الأقمار الصناعية وآلاف القطع الأخرى غير المرغوب بها الطائرة حول كوكبنا بسرعة 28.164 كيلومتراً في الساعة. وجاء ذلك في الدراسة التي أجراها المجلس الوطني للبحوث، وهو أكاديمية أمريكية وطنية غير ربحية، تقدم النصح والمشورة في الأمور العلمية، طبقاً لما ورد بموقع ال»بي بي سي». ويشكل الحطام المداري تهديداً لنحو ألف قمر صناعي تجاري وعسكري ومدني تدور حول الأرض، كجزء من الصناعة الدولية في هذا المجال والتي حققت عائدات بقيمة 168 مليار دولار العام الماضي، وفقاً لما أظهرت أرقام نشرتها وكالة الأقمار الصناعية.