٭٭ كما عهدناهم فرساناً لم تلن لهم قناة ولم تفتر لهم عزيمة، وهم يجوبون الأحراش الإفريقية دفاعا عن السودان وشعاره. ٭٭ فقد ذادوا عن حمى الوطن بفدائية، فكتب الله لهم النصر في برازفيل في معركة كان سلاحها الصمود والايمان.
٭٭ فوز السودان على الكنغو هو الشرارة لمعركة غانا (النار ولعت). ٭٭ مبروك لأبطال السودان الذين جعلوا النصر أنشودة يرددها الصغار، وهنيئاً للسودان بأبنائه أينما ذهبوا وحلوا، فقد جعلوا أصحاب الأرض (فراجة). ٭٭ لم يستفد المنتخب من تجاربه السابقة، ولم يستفد الحارس المعز من أخطائه المتكررة، ولولا يقظة خليفة لخرج صقور الجديان من المباراة من شوطها الأول. ٭٭ كما ظهرت حاجة المنتخب لهداف قناص في ظل غياب كاريكا والطاهر حماد، ولا أدري سبب غياب الثاني. { تجربة الهلال أمام المهدية التي كسبها الفريق برباعية أكدت الجاهزية لمباراة إنيمبا الإفريقية حيث العودة القوية لمدثر كاريكا وديمبا وتوري والتاج إبراهيم الذي أثبت أنه مهاجم قناص. { إصابة بويا أدخلت الرعب في نفوس الجماهير وأصبح اللاعب خارج حسابات الجهاز الفني للمباراة القادمة وغياب بويا سيؤثر سلباً على الفريق وربما أربك حسابات الجهاز الفني وميشو الذي لا سبيل له سوى إشراك مساعده طارق أحمد آدم »الوزير«. { لعنة الإصابات التي لحقت بالفريق وصفها مدير الكرة فوزي المرضي بالعارض «الكج» مؤكداً أن العلاج الوحيد لهذا العارض هو نحر الذبائح والملاحظ أن الإصابة لحقت باللاعبين المميزين سامي عبد الله، يوسف محمد، مدثر كاريكا، عبده جابر، وعلاء الدين يوسف، وأوتوبونج الذي لم يختبره ميشو حتى الآن وأخيراً بويا. { نحر الذبائح وحده لا يكفي لا بد من نحر الكدايس والقرود حتى يفوز الهلال باللقب المحلي والإفريقي وللا »رأيكم شنو«. { يبدو أن العارض كبير هذا الموسم لذلك قرر نائب الأمين العام العميد عصام كرار ذبح ثور داخل الملعب حتى يفكوا هذا العارض. { المدير الفني للمنتخب المصري الكابتن حسن شحاتة واجهته نفس الظروف في العام 2008م بغانا وكنت شاهد عيان على الإصابات التي لحقت باللاعبين قبل بدء النهائيات فما كان منه إلا أن ذبح ثوراً في مدخل الفندق بضاحية كوماسي فكانت النتيجة تتويج الفراعنة باللقب. { كنس آثار الحركة الشعبية بالشمال هي مهمة المجاهدين والدفاع الشعبي حتى يعود الشمال نظيفاً وحتى تعود الطمأنينة للشعب الذي اقتنع أخيراً بأن الحركة دمية يحركها الغرب. خطوة قادمة وافترقنا وبعين المنى قالها الدمع فما أبصرت شيئاً إن تكن أنت جميلاً فأنا شاعر يستنطق الصخر العصيا إن تكن أنت بعيداً عن يدي فخيالي يدرك النائي القصيا لا تقل إني بعيد في الثرى فخيال الشعر يرتاد الثريا