ادى الهلال مباراة جيدة امام الرجاء رغم درجة التوتر العالية التي صاحبت اداء اللاعبين طوال اوقات المباراة بسبب الظروف النفسية الضاغطة التي عاشها اللاعبون وكان هذا واضحاً وتسبب في ضياع الكثير من الفرص السهلة امام المرمى والتي كان من المفترض ان تترجم لاهداف ولو حدث ذلك لفاز الفريق بعدد كبير من الاهداف. المعز لعب مباراة كبيرة لعب المعز محجوب مباراة كبيرة وافسد عدة فرص لاحت لفريق الرجاء وكان موفقاً في الخروج من المرمى. استفاد المعز من خبرته في تهدئة اللاعبين وكسب الوقت بعد ان عرف بتقدم انيمبا. خط الدفاع عابه الانسجام لم يكن اداء خط الدفاع بالمستوى المطلوب وظهر مكشوفاً في معظم الأوقات ولم ينجح في نصب مصيدة التسلل وكان هناك عدم تفاهم بين لاعبي الخط الخلفي خاصة في الخروج بتوقيت واحد. هناك حالتان اخطأ فيهما اسامة التعاون وامير الربيع وكادا يكلفا الهلال اهدافا بعدم خروجهما مع باقي لاعبي خط الدفاع. ظهرت خطورة الرجاء في بعض اللاعبين على الاطراف ولكن لم يفلح لاعبو خط الدفاع الحد من هذه الخطورة وقفل مفاتيح اللعب ولولا براعة المعز واخفاق مهاجمي الرجاء لخرج الهلال مهزوماً في هذه المباراة وودع البطولة. الاصابات شبح يطارد الفريق الاصابات هي العدو الاول للفريق وهي السبب الرئيسي لظهور الفريق دون مهاجمين وانعدمت جاهزية بكري عبد القادر وكاريكا واوتوبونج وعبده جابر بسبب تعرضهم لاصابات وعدم اكتمال شفائهم. كذلك افتقد الفريق لخدمات علاء الدين يوسف وعبد اللطيف بوي بسبب هذه الاصابات اللعينة. شبح الاصابات ظل مطارداً لسامي عبد الله ويوسف محمد لوقت طويل. العارضة تلعب ضد الهلال وقفت عارضة مرمى الرجاء حائلاً دون وصول الهلال للشباك وعاندت الفريق في كرتين الاولى من تصويبة مهند الطاهر القوية والثانية من كرة لهيثم مصطفى. اتير يضيع اضمن الفرص اضاع اتير توماس اضمن فرص المباراة بعد ان وجد نفسه في مواجهة المرمى بعد تمريرة سادومبا الرائعة الا انه اخفق فيها «وقلشت من رجله» ولعل السبب في ذلك يعود للضغط النفسي الكبير الذي يعيشه اللاعبون.
هناك عدة فرص ضاعت من سادومبا وهيثم وكاريكا بعد دخوله.
ماذا يفعل ميشو؟
مباراة الرجاء نجد كل العذر لميشو لأنه واجه ظروفا صعبة جداً بسبب الغيابات والاصابات وهو لا يسأل عن ضياع الفرص السهلة التي اضاعها اللاعبون.
نعتقد ان الحظ كان بجانب ميشو في هذه المباراة وهو شئ جيد ان تكون موفقاً ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة.
غياب اللعب عن طريق الاطراف
من الظواهر السالبة التي ظلت تصاحب اداء الهلال في مباريات البطولة الافريقية هو عدم اللعب عن طريق الاطراف وحصر اللعب عن طريق العمق وهذا مبدأ يتنافى مع ضرورة التنوع في الاداء الهجومي ولا يجدي مع الفرق الكبيرة.
سادومبا كان وحيداً وديمبا بدأ يستعيد مستواه
من الاسباب التي لم تمكن سادومبا من الوصول لمرمى الرجاء هي انه لعب وحيداً في المقدمة ولم يجد مساندة كبيرة وهذا الوضع جعله يبذل مجهودا كبيرا على الاطراف والعودة لمنطقة وسط الملعب بل وشاهدناه في احدى المرات يعود للمناطق الخلفية مما اثر على مجهود وتركيز اللاعب ورغم ذلك شكل خطورة على مرمى الرجاء واضاع هدفاً مضموناً.
اما ديمبا باري فبدأ يستعيد مستواه وادى بقوة وذلك بسبب انضباطه الدفاعي والارتفاع التدريجي في لياقته البدنية.
(10) نصائح تنظيمية للهلال في المرحلة القادمة
1- قرب مجلس الادارة من فريق الكرة.
2- دعم دائرة الكرة بعناصر مساعدة.
3- تكثيف العلاج للاعبين المصابين.
4- اداء تجربتين وديتين قويتين في فترة توقف الدوري.
5- إعادة الثقة في ميشو.
6- توحيد الاعلام الهلالي في المرحلة القادمة.
7- دعم اقطاب الهلال واعضائه لمجلس الادارة.
8- مواصلة جمهور الهلال لادواره المشهودة والمعهودة.
9- التنسيق مع المنتخب الوطني فيما يخص الاعداد للمرحلة القادمة.
10- تحديد ناطق رسمي واحد باسم المجلس لوسائل الاعلام وكذلك منع الاجهزة الفنية واللاعبين من التصريحات الا باذن من مجلس الادارة وعبر مؤتمرات صحفية.
(10) نصائح فنية للهلال في المرحلة القادمة
1- الاهتمام باللياقة البدنية للاعبين.
2- مراجعة اداء حراس المرمى.
3- الاهتمام بالتنظيم الدفاعي للفريق.
4- تثبيت لاعبين محددين على الاطراف.
5- معالجة ظاهرة ضياع الفرص.
6- ايجاد تكتيك امثل لتنفيذ الضربات الثابتة.
7- مضاعفة الجهد المبذول من قبل اللاعبين.
8- الاهتمام بالأمور التكتيكية للفريق.
9- تحديد مهام للاعبين خاصة الرقابية وكيفية قفل مفاتيح اللعب في فريق الترجي.
10- العمل على عدم ارتكاب الأخطاء في المناطق الدفاعية.