بعيداً عن لغة التجديف وإمعان النظر في لغة الواقع واعتماداً على الله أولاً ثم لغة النقد البنَّاء. فيما يخص العمل الميداني الذي تقوم به سفارتنا في الرياض المتعلق بزيارتها للمدن البعيدة عن الرياض والتي تقدم خدماتها لها هنا كلمة تقدير وعرفان في حق سفارتنا في الرياض وهي التي دأبت كل عام أن ترسل وفدها إلى مدينة حائل لإجراء كافة الأعمال التي يحتاج إليها المراجع في الرياض والمتمثلة في تجديد واستخراج الوثائق والأوراق الرسمية على سبيل المثال جواز السفر، الجنسية، إضافة المواليد، حل المشكلات الاجتماعية المستعصية. إضافة لعرض بعض الفرص الاستثمارية المتعلقة بالأراضي السكنية وما شابه ذلك. تجدر الإشارة أنَّ زيارة وفد السفارة للمدينة يقدم عملاً جليلاً لا يقدر بثمن ٍ وله أكثر من معنى حيث يوفر الكثير من الزمن و يزيل معاناة السفر للمراجع ويجعل الحافز والدافع المعنوي يجري مجرى الدم في شريان السوداني رافعاً من قدره ومنزلته ولسان حال السوداني مفاخراً يردد سفارتي تهتم وتعتني بي، علماً أن العدد في حائل يتجاوز الثلاثة آلاف سوداني وفي زيارتها يتجلى العمل الدبلوماسي الممزوج بالعمل الدبلوماسي الشعبي. وقبل إرسال سهم النقد وصوت اللوم فإنه من المعلوم أنَّ الطفل الرضيع الذي اعتاد على الرضاعة لا يستطيع أن يُحرم منها ويجد من المعاناة لحظة الفطام ما يجده، وإذا جاز التعبير أنَّ ما قامت به سفارتنا في الرياض تجاه رعاياها في منطقة حائل يشبه حالة الطفل الذي حُرم من الرضاعة..... يمكن القول كما هو المعهود في شهري أبريل أو مايو من كل عام تظفر مدينة حائل بزيارة وفد سفارتنا في الرياض مدة يومين تُنجز فيها الكثير من الأعمال إلا هذه السنة 2012م قد جاء كل من شهري أبريل و مايو ومرا مرور الكرام دون أن تحفل مدينة حائل بزيارة وفد سفارتنا في الرياض. وهو الأمر الذي لم يجد القبول من قبل كل السودانيين المقيمين في منطقة حائل حيث كثرت الاستفسارات ووُضعت علامات الاستفهام المصحوبة بعلامات التعجب بسؤال يُطرح لأعضاء اللجنة التنفيذية للجالية السودانية في حائل كل يوم عشرات المرات متى يأتي وفد السفارة؟؟ علماً أن وفد السفارة قد زار مدينة بريدة التي تبعد عن حائل «250» كما حسب الجدول الزمني السنوي المعتاد ولم يأتِ إلى مدينة حائل !! الآن فترة الإجازة وعدد كبير في انتظار زيارة وفد السفارة لإجراء معاملاتهم وانتصف شهر يونيو ولا يزال السؤال المصحوب بعلامة استفهام بحجم التأخير الذي حدث لماذا لم يأتِ وفد السفارة إلى مدينة حائل؟ ومتى سيأتي؟ أليست هذه نقطة تحسب عليهم جراء التقصير في عدم مجيئهم إلى حائل وهي التي اعتادت على تلك الزيارة السنوية لخدمة تلك الشريحة العددية التي لا يستهان بها. عليه وقبل أن ينتهي شهر يونيو «2012م» ألا تُسارع سفارتنا لإرسال وفدها إلى حائل لتقديم خدماتها التي عوَّدت عليها رعاياها مستحضرة الحكمة التي تقول: «أن تصل متأخراً خيرٌ من أن لا تصل». الجاز يبحث فرص تطوير وزيادة معدل الإنتاج النفطي بالبلاد الخرطوم: «الإنتباهة» امتدح الدكتور عوض أحمد الجاز وزير النفط العلاقات السودانية الصينية، وشدد على استمرار التعاون بين السودان والصين في كافة المجالات لاسيما في مجال النفط، وأكد أن العلاقات السودانية الصينية ماضية على احسن ما يمكن.جاء ذلك لدى لقائه أمس السيد نائب رئيس شركة CNBCالصينية لعمليات البترول. وبحث اللقاء سير أعمال الشركة في الفترة الماضية وخطتها لتطوير وزيادة معدل الانتاج النفطي بالبلاد، وأشاد الوزير بخبرة الشركة الصينية في تطوير الصناعة النفطية بالسودان، داعياً الشركة إلى بذل مزيد من الجهد والعمل لزيادة معدل الاستخلاص النفطي بالبلاد. ومن جهته أكد نائب رئيس الشركة الصينية تعزيز وتقوية العلاقة بين السودان والصين، واصفاً مناخ الاستثمار النفطي في السودان بالجاذب.