أقرَّ القيادي بالحركة الإسلامية علي عبد الله يعقوب بحاجة الحركة لإعادة تنظيم جديد، وطالب بقيادة جديدة تبعد علي عثمان من الحركة الإسلامية، وزاد: إنه أضعف الحركة لانشغاله بالسلطة، قائلاً:« حكاية أن الحركة أدخلت الناس الجوامع وذهبت للسوق حديث صحيح»، وكشف عن أن «50%» من عضوية الحركة الإسلامية لديهم حسابات في بنك فيصل الإسلامي، مشيرًا إلى أنها عرفت المرابحة والمتاجرة.وأكد على وجودها بشكل مكثف ومنتشر وسط الجامعات. فيما نعى القيادي السابق بالحركة الاسلامية البروفيسور الطيب زين العابدين في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس الحركة الإسلامية في السودان، مؤكدًا عدم وجودها كتنظيم له نشاطه في الساحة وغير مسجل، وأقرَّ بعدم صدق الحركة في مسألة الديمقراطية منذ تأسيسها. وكشف عن تهميش مقصود للحركة من قبل السلطة، وقال الطيب إن الدستور أدخل الحركة الإسلامية تحت عباءة المؤتمر الوطني «باللفة» على حد تعبيره وجعل أهدافها تعمل في كل المجالات. من جهته كشف رئيس شورى الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم معتصم عبد الرحيم عن مناقشة لجان الحركة المكلفة بوحدة لم الشمل لإرجاع المؤتمر الشعبي لصفوف الحركة. وأكد المعتصم استعداد الحركة لاستيعاب من يقال إنهم يجلسون على الرصيف، وقال: «فرضت علينا التنازلات والترضيات بسبب القبلية والجهوية».