ضلَّ وفد حكومي كبير برئاسة وزير البيئة حسن عبد القادر هلال يرافقه مدير الشؤون البيئية سيد حاج النور وآخرون، ضلَّ الطريق، وكان ينبغي على الوفد أن يشارك في المؤتمر الخامس للبيئة بمدينة أستانا» عاصمة دولة كازاخستان الذي انعقد في مايو الماضي بمشاركة أكثر من ستين وزيراً من الدول الإسلامية، لكن الوفد السوداني ضلَّ الطريق بصورة تثير الاستغراب، حيث حطَّ الوفد رحاله بمدينة «قازان» عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، وكانت دهشتهم كبيرة إذ لم يجدوا مسؤولاً كازاخياً من القائمين على أمر المؤتمر في انتظارهم، وبعد حبسهم بواسطة رجالات الأمن والتحري معهم اكتشف الوفد أنه قد ذهب إلى بلد آخر، فأصبح بعضهم يتساءلون: أين نحن الآن؟؟ حيث وجدوا أنفسهم بالقارة الأوروبية بمدينة «قازان» التتارية وليس في مدينة «أستانا» عاصمة كازاخستان الآسيوية المسلمة، ففاتهم المؤتمر الذي عبروا البحار من أجله ولم يتمكنوا من المشاركة باسم السودان.. السؤال المطروح: هل افتقدهم أحد؟! مهدي بابو والياً!! أبدى عدد من أبناء محليات غرب كردفان التابعة لجنوب كردفان عدم ممانعتهم في عودة ولاية غرب كردفان وعاصمتها (النهود) بشرط منحهم منصب «الوالي». وقد برز في ذات الوقت ترشيح الفريق الركن مهدي بابو نمر لتولي منصب والي الولاية العائدة باعتباره رجلاً أمنياً ويتمتع بصلات طيبة مع كل مكونات غرب كردفان الاجتماعية والسياسية والأهلية. تفتيش جامعي تعرض العاملون والأساتذة بجامعة بحري إلى عمليات تفتيش عند مدخل الجامعة بواسطة الحرس الجامعي، وعندما سأل الأساتذة عن الأمر قالوا إنها أوامر من إدارة الجامعة، وأشار عدد من الأساتذة إلى أن هذا المسلك فيه مساس بمقام الأستاذ الجامعي.