{ بداية طيبة لصغار صقور الجديان في كأس العرب أمام الأولمبي المصري الطموح في استهلالية مشواره العربي، والبداية دائماً هي التي تحدد مشوار الفريق أو المنتخب في أية بطولة، ونراهن على أن ما سيفعله الصغار في هذه البطولة سيمسح الصورة الباهتة التي رسمها الكبار من قبل، وعلينا أن ندعمه معنوياً حتى يحل مكان صقور الجديان قريباً، وهذا ما تقوم به كل الدول الآن، والأولمبي المصري الذي يجري اختباره الآن سيمثل مصر بعد أيام في في الأولمبياد، وبالأمس أعلنت لجنة المنتخبات السعودية حل المنتخب الأول وبدأ الاهتمام واضحاً بالمنتخب الرديف الذي يشارك حالياً في البطولة، وكانت بدايته مبشرة أمام الأزرق الكويتي. { سعدت بتصريح الكابتن هاني رمزي المدير الفني للأولمبي المصري الذي قال فيه إن »السودان كشف عيوب مصر« في اشارة للمستوى الذي قدمه لمنتخبه قبل المغادرة الى لندن، وهو تصريح يؤكد مدى فهم الجهاز الفني لمنتخب المستقبل، لأن الرجل ينظر إلى أبعد من كأس العرب، ونحن نطمح في مركز متقدم في البطولة، وهذا يعود لفهم الإداريين والمدربين والمشرفين على منتخباتنا الوطنية. { إعارة اللاعب »بشة« لفريق الاتحاد السعودي وجدت حظها من الاعلام باعتبارها ظاهرة، ورغم أن اللاعب لم يكن الأول الذي يحترف في الدوريات العربية، فقد سبقه نجوم كثر، إلا أنهم لم يوفقوا في مشوارهم وعادوا أدراجهم، ولكن نأمل أن ينجح اللاعب بشة لأنه يحمل فكراً كروياً جديداً ومعاصراً، ويمتلك موهبة متفردة، وبشة سيكون سفيراً للكرة السودانية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. { عقدت لجنة «الخرمجة» اجتماعاً اجازت من خلاله برنامج الدورة الثانية للدوري الممتاز لموسم 2012م، وفيه قررت مواصلة مباريات الدوري خلال شهر رمضان المعظم طوال »20« يوماً، على أن تتوقف خلال العشر الأواخر فقط. ويقيني أن اللعب في رمضان سيخصم كثيراً من اللاعبين بسبب نقص اللياقة البدنية بسبب الصيام، وظل اللاعبون سواء في الأندية المشاركة في البطولة الافريقية »الكونفدرالية« الهلال والمريخ والأهلي شندي أو المنتخبات الممثلة للسودان في البطولات العربية، في حالة سفر دائم وإعداد متواصل، وحق لهم أن يرتاحوا في هذا الشهر الكريم، وأن تكون عبادتهم خالصة لله تعالى صياماً وقياماً وتهجداً، ولكن لجنة «الخرمجة» ركزت على التهجد فقط في العشر الأواخر، أو ربما ركزت على سفر اللاعبين الى الولايات مبكراً وتناست الصيام والقيام.. نأمل أن نسمع فتاوى العلماء عن مواصلة مثل هذه البطولات في هذا الشهر الكريم. { يعود الهلال غداً لمواجهة الإسماعيلي في آخر تجاربه الاعدادية لمنازلة سيركل باماكو المالي، ويقيني أن الهلال قد استفاد من تجربة الدراويش رغم توقف النشاط الرياضي بمصر. { همسة في أذن المدير الفني للأولمبي المصري هاني رمزي باستبعاد عمرو زكي من المنتخب المشارك في الأولمبياد، فقد وضح أن اللاعب لا يستطيع مجاراة الشباب »فهمتوا حاجة«. { فوز مرسي أغضب الاسرائيليين الذين كانوا يدخلون عبر بوابة مصر. { دعوة وزير المالية لمراجعة حوافز رئاسة الجمهورية جاءت متأخرة، لأن البداية دائماً تكون بالهرم باعتباره القدوة.