{ لم يمر على إبرام الاتفاق والعقد المشترك مع الفضائية السودانية سوى شهر أو شهرين فقط حتى عادت كتلة الممتاز مرة أخرى وأعلنت رفضها للعب في النصف الثاني من البطولة ما لم تتسلم الأندية كل حقوقها ومستحقاتها بطرف الاتحاد من أموال الرعاية والبث التلفزيوني بل هددت بعدم تلفزة المباريات وسلمت الكتلة مذكرتها للاتحاد ولكن حتى اللحظة لم يرد الاتحاد رغم تحديده لانطلاقة الدورة الثانية الأربعاء القادم الرابع من يوليو، ويبدو أن الأزمة ستعود مرة أخرى وبيانات القمة ستظهر مرة أخرى لتعضد موقف الأندية التي تفتقر للمال لتسيير النشاط ويبدو أن الاتحاد لا يريد الاستعجال على الرد لأنه لا يملك أي شيء حقيقة خاصة بشأن البث وينتظر رد التلفزيون الذي لم يدفع استحقاقاته حتى الآن ويبدو أن الأزمة الاقتصادية ربما عجّلت بفسخ العقد وإعادة الحصرية لسوق »الله أكبر« مرة أخرى باعتبار أن المال عصب الحياة وربما دخلت قنوات أخرى إذا فشل التلفزيون في سداد ما عليه. { تسير البطولة العربية أو كأس العرب التاسعة المقامة حالياً بمحافظتي جدة والطائف وفق البرنامج المعد من اللجنة المنظمة ورغم الجهود التي تبذل إلا أن توقيت البطولة في نفس توقيت أمم أوروبا أصاب البطولة في مقتل بسبب الإحجام الجماهيري عن الحضور للملاعب ويقال والعهدة على الراوي إن لاعبي المنتخبات العربية يظهرون تعاطفاً شديداً مع المنتخبات الأوروبية التي تأهلت وربما تشهد المباريات القادمة إحجاماً كبيراً ما لم تعدِّل اللجنة المنظمة في توقيتها. { أيام وتدخل الأندية الثلاثة الهلال والمريخ والأهلي شندي أجواء البطولة الإفريقية مرة أخرى حيث تدخل الأندية الثلاثة معارك حامية تحدد نتائجها مدى مشوارها في البطولة ورغم صعوبة المواجهات إلا أن الجميع مطمئن لها خاصة وأن القمة تلعب بأرضها ووسط جمهورها وأحفاد المك نمر سيغادرون إلى غاروا ل«لقيط» القطن الكاميروني ونمور دار جعل سيعودون بالثمين إن شاء الله. { اعتذار الدراويش عن مباراة ثالثة أمام الهلال لم يكن مقبولاً خاصة وأن المدير الفني تعلل بإجهاد اللاعبين بعد المباراتين وعزا ذلك إلى اللعب القوي في المباراتين والمعروف أن الفريق لعب يومي السبت والإثنين أي بمعنى أن البرنامج كان ضاغطاً حيث حضر الفريق بالجمعة ولعب اليوم الثاني أمام الهلال ثم ارتاح »24« ساعة فقط ليلعب بالإثنين أمام المريخ لكن حكاية الإصابات والانفلونزا التي داهمت اللاعبين كانت مجرد »حكاية« فالدراويش شكوا من الفندق الذي حدد لهم وقالوا سمعنا بالمباراة من خلال المذياع وصحف الخرطوم »معقولة بس«. { منتخبنا الشاب الذي يعسكر حالياً بالقاهرة لم نسمع بأن رئيس الاتحاد أو السكرتير تفقده أو سأل عنه بالهاتف كما يحدث مع أي بعثة ولكن يبدو أن المنتخب الشاب يجد إهمالاً من الاتحاد والسبب معروف. { بعد زيادة المحروقات زادت أسعار الدواء بنسبة تراوحت بين 17 - 20 في المائة في جميع أصناف الأدوية وعزا الصيادلة الارتفاع للدولار الأمريكي »النشوف آخرتا«.