٭.. والثامنة مساء الإثنين.. في جنيف العلماء ينظرون بأفواه مفتوحة إلى الشاشات ويصرخون بأنه : أعظم اكتشاف في التاريخ ٭ ويقدمون التهاني لعالم الفضاء (يوسون) الذي يثبت نظرية عن الانفجار العظيم.. ٭ والجملة الرئيسة فيها هي أن.. كل شيء .. خلفه سبب يفسره.. ثم يصل الأمر إلى نقطة لا يفسرها إلا وجود .. الله!! ٭ الجملة ذاتها قالها اينشتاين قبل سبعين سنة ولم يصدقوه يومئذٍ.. ٭... و.. و... ٭ .. والحديث عن اتفاقيات البترول ليلة الإثنين ذاتها وعن المخابرات وعن التعدين = مثل كلمة اينشتاين = التي يعترف بها العلماء أمس الأول يعود إلى جملة قالها أشهر ضابط مخابرات.. ٭ .. قال أيام الحرب : المخابرات الآن ليست هي أن تعرف.. المعرفة على الطريق العام... والمخابرات هي أن تعلم كيف تستخدم هذه المعرفة ٭.. ويحكي.. قال: مخابرات ألمانيا كانت تبحث بجنون لمعرفة ما يجري الإعداد له عند الحلفاء ٭.. وصاحب مصنع أحذية في الدنمارك كان = في أنس عادي = يقول إن مصنعه مكلف الآن بإعداد أحذية (خاصة) للجنود ٭.. والمخابرات الألمانية تحصل على عينة من الحذاء ٭.. كان حذاءً لا يُستخدم إلا في مناطق الصخور المرجانية.. ٭ وهذا يعني أن إنزالاً بحرياً يجري الإعداد له.. ٭ والمخابرات الألمانية تنكب على الخرائط تبحث عن مناطق الصخور المرجانية ٭ و... ومعركة هائلة تفشل لأن كلمة عابرة قيلت ٭ قال آخر وعن الأشياء الصغيرة المدمرة : السفارة المصرية في لندن تجد أن هواتفها تتعطل.. ٭ وبسلامة نية تطلب أحد (العمال) للتصليح ٭ والعامل يكمل المهمة بدقة ٭.. كان العامل هو أحد ضباط مخابرات إسرائيل.. والعامل يزرع الميكروفونات في السفارة كلها و.. مصر تصب في بيت إسرائيل بسبب قرار صغير. ٭ كان الحديث يجري عن قرار صغير بإيقاف مهمة صغيرة ٭ مهمة وضع نظام (محاسبات مالية) للدولة ٭ .. والجملة الرمادية هذه (محاسبات مالية) نظام لابد لكل دولة منه حتى تتعامل من خلاله مع العالم. ٭.. قبل عامين كانت دولة خليجية تشرع في عقود ضخام جداً مع شركات عالمية ٭ والشركات تطلب نظام المحاسبة المالي للدولة العربية ٭ وهذه ما عندها ٭ وطلبوا مكتباً دولياً للقيام بالمهمة ٭ والمكتب يقوم بما قام به عامل الهاتف في السفارة المصرية.. ٭ وكل أسرار مصارف واقتصاد و.. في الدول العربية ينفتح لإسرائيل ٭ الدولة حتى اليوم لم تعد إلى العافية ٭ والسودان = الذي يتجه للتعامل مع العالم يوقف مشروع المحاسبة المالية السوداني ٭ وليلة الإثنين كان حوش وزارة الطاقة يستضيف سبع شركات للتنقيب ٭ .. والحفل = في ليل الشاطئ = الذي يشهده البشير يذهب إلى ما وراء المعاملات المالية ٭ والشركات كانت قد تلقت شروط السودان ٭ كل المعدات وأموال التنقيب تلزم بها الشركات.. ٭ السودان يدفع للشركات نصيبها مما تنتج وبعد الإنتاج ٭ والمدة الأقصى .. عامان. ٭ والإنتاج في زمان أقصر هو أقصر الطرق لتعامل أضخم ٭ و... و... ٭ ووقعوا كلهم!! ٭ وفرنسا تنقب في شواطئ بورتسودان عن الغاز.. الغاز الهائل ٭ لهذا تسكت فرنسا = العام هذا كله عن السفاهات التي كانت تطلقها ضد السودان (5) ٭ وليل الإثنين كانت فتاة جنوبية مثقفة مبعوثة من الجنوب جالسة تحدث بعضهم. ٭ كان حديثاً مذهلاً ينتهي إلى أن الجنوب ينتظر رئيساً جديداً .. ٭ والليالي الهادئة في الخرطوم لا تنتهي لكن حديث الفتاة كان يتميز بأن الخلفية الموسيقية له هي صراخ نساء مقتتلات في الجنوب.. ٭ ومعركة بين عشيقة فلان وبين زوجته تستمع إليها جوبا ٭ ووزيرة تقول لسلفا كير : كيف تصلح دولة يقودها رجل لم يكمل الابتدائية ٭ وسلفا لم يكمل الابتدائية ٭.. وشيء جديد تماماً يجري في الجنوب