علمت «الإنتباهة» أن متمردي «الحركة الشعبية قطاع الشمال» فشلوا في تحقيق مطالبهم لجعل القيادة الفرنسية الجديدة بقيادة الرئيس فرانسوا أولاند تنساق وراء مطالبهم، وأضافت مصادر أن فرنسا رفضت لوفد الحركة بقيادة «مالك عقار، وياسر عرمان، والشفيع عبد العزيز» الالتزام بأي وعود تجاه المطالب التي تقدموا بها، وأبانت المصادر أن مسؤولي قصر الإليزيه ومسؤولي الحزب الاشتراكي الحاكم أكدوا للمتمردين أن عليهم الرجوع لطاولة المفاوضات مع الخرطوم لتحقيق مطالبهم وأن الوضع الإنساني في منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق أصبح تحت مراقبة المبادرة الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية القائمة لمساعدة المتأثرين بالولايتين، وحول مطالبات وفد الحركة الشعبية بضرورة أن تلعب فرنسا دوراً ضد الخرطوم، أوضحت الإدارة الفرنسية أنها تراقب الأوضاع بالسودان عن كثب لكن تدخل باريس ليس وارداً.