في جو تسوده المحبة والتواصل بين وطننا الثاني المملكة العربية السعودية.. التقت جمعية تواصل المغتربات الخيرية الأستاذة علوية إبراهيم حامد والأ ستاذة نجاة جمعة والأستاذة عفاف محمد عثمان السبكي بصاحبة السمو الأميرة العنود بت فيصل بن سليمان آل سعود بمكتبها في أكاديمية الفال لتدريس الطلبة السودانيين. وقبل أن نبحر في تلك اللحظات الجميلة ربما يكون من المفيد أن أشير سريعاً إلى بعض الكلمات الزاخرة بالعلم والمعرفة.. فهي متحدثة لبقة جسّدت من خلال هذا اللقاء جزءًا كبيرًا عن السودان وأهل السودان وكرم السودان إنها صاحبة السمو الأميرة العنود بت فيصل بن سليمان آل سعود حفظها الله.. أبدعت بتجلياتها واهتمامها الملتهب لأهل السودان.. لم تكن كلماتها عن تلك اللحظات «زينة» أو شيئاً زائدًا عن الحاجة يمكن الاستغناء عنها بل جاءت كلماتها بذاك المعنى فشدت الجميع إليها بحديثها المتواضع وإنسانيتها الفذة. يتواصل الحديث بروح عالية، روح الترابط والتواصل الذي يربط شعبي السودان والمملكة.. فجمعية تواصل المغتربات الخيرية.. جمعية تتلاقى فيها الإلفة والمحبة والترابط لأنها حظيت بامتزاج نحو غدٍ مشرق، ومنها تشع أوسمة التميز في أعمالها المتميزة بترابطهم وأياديهم المتصافحة لبعضهما البعض.. كل هذا أخرج هذا اللقاء جميلاً، ذا نكهة متميزة وشذا حلم يسامر أهل السودان والمملكة. وبعد هذا اللقاء الطيِّب جاءت لحظة التكريم لسمو الأميرة التي قدمت الكثير والكثير لأبناء السودان في بلاد المهجر فقدموا لها درعاً تذكارياً يفيض حباً لا ينضب. وأخيرًا وإن كان لي كلمة أقولها في النهاية فهي كلمة شكر وتقدير لصاحبة السمو الأميرة العنود بنت فيصل بن سليمان آل سعود حفظها الله ورعاها ولكل الأخوات القائمات على هذا اللقاء وهذا التكريم وإخراجه بهذه الصورة الرائعة والجميلة التي ستبقى وتبقى إلى آخر العمر.. ودمتم.