كشفت قيادات بقبيلة المسيرية عن معلومات جديدة بشأن الأحداث التي وقعت أمس الأول من قبل أبناء الجنوب بسوق منطقة أبيي، وأوضحت أن المجموعة المعتدية لا تمتُّ للمدنيين بصلة وأكدت أنها تضم عسكريين متخفين في ملابس مدنية وصلوا للمنطقة لتنفيذ سلسلة اغتيالات لشخصيات محددة. في وقت أعادت فيه القوات الإثيوبية «اليونسفا» انتشارها لتأمين المنطقة وبسط الأمن، وجزمت قبيلة المسيرية بأن المجموعة كانت تستهدف إثارة الأوضاع بين المسيرية ودينكا نقوك بغية إشعال العمليات الانتقامية ودلق التوترات بالمنطقة.وقال رئيس اتحاد المسيرية محمد خاطر جمعه ل«الإنتباهة» أمس إن الأحداث كان مخططاً لها لإشعال المنطقة وجرّ القبيلة للحرب وتوريطها في الأحداث، وأضاف:«هؤلاء ليسوا من أبناء دينكا نقوك، بل مجموعة عسكرية من الدينكا خارج أبيي»، وتابع«ما تم مرفوض ولن نسكت عليه»، وذكر خاطر أن المجموعة كانت تستهدف اغتيال شخصيات بعينها، لم يكشف عنها. وفي السياق اتهم المؤتمر الوطني أبناء أبيي في الحركة الشعبية بالوقوف وراء أحداث المنطقة، وأكد أن أبناء دينكا نوك بالحركة هم الذين يجرُّون دولة الجنوب للمواجهة في أبيي، وقال القيادي بالحزب د. قطبي المهدي في تصريحات أمس إن أبناء أبيي الذين استعان بهم قرنق في قيادة الحركة هم الذين يقودون الجنوب للمواجهة في أبيي، وأضاف: عدا ذلك فإن أبيي بالنسبة لبقية الجنوبيين ليست قضية مع السودان. وأكد المهدي أن الحادث الذي وقع بالمنطقة كان بتحريض من هذه المجموعات.