الجيلي مصطفى شاب مثقف حالفه الحظ لتحقيق بعض أهدافه والدخول في مجال الإعلام المرئي والمسموع، يمتلك صوتًا إذاعيًا مميَّزًا بإذاعة ساهرون، ومعد ومقدِّم برامج بفضائية طيبة.. (تقاسيم) جلست إليه وخرجت بالآتي: يقول: من مواليد وحدة اللكندي الإدارية مدينة سنجة ولاية سنار، تخرجت في جامعة أم درمان الإسلامية كلية الإعلام بمرتبة الشرف الأولى، تم اختيارى بقناة طيبة الفضائية قبل أن أتخرج، واجتزت العديد من المعاينات وتم قبولي. بدأ حبي للإعلام منذ المرحلة الثانوية حيث كنت أشارك في الدورات المدرسية والفعاليات المختلفة، وعندما التحقت بالجامعة وجدنا بيئة إعلامية مهيأة ولدينا إذاعة تتبع للجامعة باسم (إذاعة الملتقى)، ووجدنا مساعدة من الأستاذ ياسر يوسف عميد الكلية ووقتها كان مشرفًا على الإذاعة ومن هنا تولّدت الرغبة لديّ في العمل الإذاعي.. فضائية طيبة كانت مرحلة مهمة في حياتي العملية حيث قمت بإعداد وتقديم برنامج «كاميرا طيبة» والعديد من البرامج. البرنامج يقوم بتغطية العديد من الفعاليات التي تحدث خلال الأسبوع وتلخيصها سواء أكانت سياسية أم اجتماعية أو دعوية وكان البرنامج من إعدادي وأقدمه وصاحب فكرته، وكانت لي لقاءات مع العديد من المسؤولين في الدولة والعلماء ومنهم وزير الإعلام السابق، ووزير الدولة بالرعاية والضمان الاجتماعي، أما بالنسبة لقبول البرنامج فهو وجد قبولاً كثيرًا خصوصًا على مستوى القناة حيث أهلني لأن أقدِّم برنامجًا آخر وهو برنامج (طاب المساء) برنامج مباشر أقدمه يوم الإثنين من كل أسبوع. أتابع برنامج (الاتجاه المعاكس) بقناة الجزيرة وبرنامج (مؤتمر إذاعي) بالإذاعة القومية أم درمان، وأتابع البرامج السياسية؛ لأنني أميل لها. بدأت بإذاعة القوات المسلحة حيث كانت المحطة الأولى وبعدها إذاعة الصحة والحياة، حيث كنت أقوم بتقديم (استديو الرياضة) والعديد من البرامج، وبالإذاعة الطبية برنامج (قضايا الناس) وهو في قالب اجتماعي، أما (ساهرون) فكانت إضافة حقيقية لي، والآن أقدم فيها عددًا من البرامج برنامج (إيقاع الملاعب) (قلم الأخبار) (أضواء) (رونق الاصداح) وأقوم بتقديم النشرات الإخبارية المختلفة.