قال رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي نحن ممنون إلى كل الذين جعلوا من انعقاد مؤتمر حركة النهضة بصفة علنية ممكنا، وهم أجيال، ونحن نحيي شهداء الثورة وجرحاها ونعاهدهم أنّنا لن نخون عهدهم لأنّ خيانة أهداف الثورة خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين. وأضاف الغنوشي أنّ الحركة تؤكد أنّ كل من وضع لبنة فيها في أي مرحلة من مراحلها خلال الأربعين سنة المنقضية من تأسيسها له حق ثابت فيها. كما أنّنا نطمئن شعبنا أن البلد في أيد أمينة، وأنّ الصعوبات التي تعانيها البلاد الآن هي مشكلات ظرفية وطبيعية تحدث في أي دولة وخاصة بلد فيه ثورة.كما تطرّق رئيس حركة النهضة إلى الحديث عن السلفيين وصرّح بأنّ رأيه لن يتغيّر حول السلفية بعد أحداث العنف بولاية جندوبة وغار الدماء وسيدي بوزيد.وقال إنّ الجريمة بطبيعتها فردية، ومن غير المعقول محاسبة المجموعة بسبب أحداث فردية. وأضاف السلفيون باعتبارهم مواطنون تونسيون لهم كامل الحقوق في التعبير عن أفكارهم بشرط أن لاتكون دعوة للتقاتل والتكفير وتخريب المؤسسات وإنّ خرجوا عن القانون يطبق عليهم٫وفيما يتعلّق بمسألة حدوث إنشقاقات داخل حركة النهضة، في حال عدم ترأسه للحركة، أشار الغنوشي إلى أنّ الوحيد والأوحد هو الله كل ما عدا ذلك متعدّد.قال زعيم حركة النهضة السيّد راشد الغنوشي في حوار على القناة الوطنية الثّانية أنّ عبد الفتاح مورو هو ركيزة من ركائز حركة النهضة.. متى خرج مورو من النهضة كي يعود إليها فكل ذرة في جسمه تشكلت في حركة النهضة، كما قال زعيم حركة النهضة أن التشدد السلفي الموجود في البلاد جاء كرد فعل على التشدد العلماني البورقيبي، مضيفا أن على الشباب السلفي إدراك أن تونس لها أهلها وهم ليسوا في حاجة الى استيراد اسلام جديد يتعارض مع التراث التونسي للتدين, وأفاد أيضا ينبغي للقانون أن يعالج التطرف السلفي الرامي الى فرض نمط عيش وسلوك معين على التونسيين.في تعليق لها امس، علي المشهد السياسي التونسي، سلطت صحيفه واشنطن بوست الامريكيه الضوء علي تاكيدات حزب حركة النهضة الحاكم في تونس التزامه بتعهداته باقامه دولة مدنية ديمقراطيه خلال المؤتمر الذي عقده الحزب امس، والذي يعتبر المؤتمر الاول له منذ توليه السلطه.