يشهد شهر رمضان الكريم ارتفاعاً كبيراً في أسعار السكر باعتباره السلعة الأكثر استخدامًا في رمضان.. أيضًا لجشع التجار الذي يؤدي إلى احتكاره أعلنت الدولة تحرير سلعة السكر بحيث يتم توزيع السكر بعودة بطاقات التموين أو الكروت من خلال دكاكين الأحياء بواقع نصف كليو السكر للأسرة الواحدة، وبدات الحكومة تحصر عن طريق اللجان الشعبية.. ولكن يبدا التساؤل هل تستمر هذه الكروت طوال العام أم أنها لشهر رمضان ومن المسؤول عن الحصر.. وفي وسط استطلاع أجرته «تقاسيم» تحدث لنا المواطن حاج أحمد من سكان ولاية الخرطوم وهو يحكي ل «الإنتباهة» قائلاً: إن كرت التموين «زمان» من الأشياء الجميلة التي تحفظ الحقوق، وكان التسجيل بنزاهة وكذلك التوزيع بالرغم من وجود الصفوف، ولكن لا نحس بأن هنالك تفرقة، أما الآن تم احصاؤنا بواسطة اللجنة الشعبية وعن طريق الرقم الوطني لكن هل سياتي هذا السكر أم لا. أما الحاجة فاطمة من سكان أم درمان تقول تم تسجلنا من قبل اللجنة الشعبية وتم توزيع السكر على حسب أفراد الأسرة وسعر الجوال الواحد ب«35» ألف جنيه، وأضافت حاجة فاطمة: أرجو أن تواصل الحكومة دعمها للمواطن وخاصة مع ارتفاع الأسعار لمحاربة استغلال التجار للمواطنين. كما تحدثت لنا الحاجة سكينة قائلة يا حليل زمان كرت التموين كان زي جواز السفر وشهادة الميلاد، وكان نمشي نجيب بيهو الحاجة ونحفظوا في الدولاب.. وأضافت الحاجة أن الكرت للسكر فقط، وأتمنى أن يشمل الكرت كافة السلع الغذائية التي يتم توزيعها من خلال منافذ البيع عبر الكروت بصورة شهرية ولقد تم تسجيلنا ولم يتم توزيع السكر حتى الآن.