{ يوم الجمعة المقبل ستفتتح في العاصمة البريطانية لندن دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين في أعظم اعداد يعرفه العالم لدورة أولمبية هي الحدث الرياضي الأعظم في العالم كما بدأ قبل قرون في بل أوليمبس باليونان واستمر حتى اليوم كأكبر تجمع للشباب وتنافس شريف في أكثر من عشرين منشطاً للجنسين وفق ميثاق أولمبي يقسم عليه آلاف الرياضيين. { حظ السودان في الألعاب الأولمبية لا يتناسب مع تاريخه وريادته القارية والعربية. ودخل باب الميداليات لأول مرة في الدورة الأخيرة في بكين بواسطة البطل اسماعيل أحمد اسماعيل في سباق ثمانمائة متر.. ونأمل أن يحقق المفاجأة في هذه الدورة، ونذكر مفاجأة لأن معظم الترشيحات تجاوزت بطلنا هذه المرة.. وتنافس في هذه الدورة بألعاب القوى وسباحة شابة ويعتبر تمثيلاً ضئيلاً واختلف مع كل ما سمعناه عقب العودة من الدورة الماضية ولكن لعن الله الفقر والصراعات الإدارية والجدل البيزنطي. { رغم حظوظنا الضعيفة في الميداليات والأرقام الأولمبية ولكن لنا حظوظ كبيرة في العمل الأولمبي على مستوى الوجود الإداري ونفخر بأن لنا شخصيتين رياضيتين فذتين نالا شرف عضوية اللجنة الأولمبية الدولية وهو شرف لم يتحقق للكثير من دول العالم الثالث وهما الدكتور عبد الحليم محمد والرائد زين العابدين محمد أحمد عبد القادر رحمهما الله.. وفي الاتحادات الدولية سجل الدكتور حليم اسمه كأحد أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا. والأستاذ حسن عجباني الذي سجل اسمه كأحد أعضاء الاتحاد الدولي لألعاب القوى.. وأتمنى ألا تكون هنالك أسماء أخرى وخانتني الذاكرة. { بمناسبة المشاركة السودانية في الدوري فقد فعلت اللجنة الأولمبية السودانية خيراً حين أوضحت بعض ما يخص بطلنا العالمي أبو بكر كاكي الذي فجر أو فجر نيابة عنه بعض الفقاعات الإعلامية حول مشاركته.. وبما أنه أحد آمالنا في الدورة كنا نأمل أن تكون هذه الأيام من أجل الراحة النفسية والإعداد المعنوي له ولزميله اسماعيل أحمد اسماعيل ومحمد رباح.. فلعل وعسى ألا نسمع كما سمعنا من المعلق العربي المرحوم شراره في دورة بكين »فينك يا.. كاكي«. نقطة.. نقطة { إذا شاءت الأقدار وسلك الطريق أكون ظهر اليوم الجمعة في لندن وزميلي المصور البارع خضر الفحام ومهندس الجرافيكس شرف محمد الحسن في لندن للمشاركة ضمن الفريق العربي الموحد لتغطية الدورة.. ممثلين لهذا الوطن العظيم.. وسينضم الينا هنالك المهندسان الكبيران عبد الرحيم سليمان ومحمد عبد الله عثمان.. نسألكم صالح الدعاء. { التغطية الكاملة للدوري ستكون بين أيديكم وأمام أعينكم على شاشة قناة النيلين الفضائية الرياضية في بث كامل لأكثر من مائتي ساعة يومياً ستصلكم وتختار القناة منها ما يرضيكم.. وأرشح لكم الملخص اليومي العربي الذي سيكون في الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت السودان.. والإستديو العربي المقترح الذي سيكون في الحادية عشرة مساء ويمتد لساعتين اضافة للأحداث الأخرى. { شهدت أمس جانباً من إعداد فضائية الخرطوم لأحد برامجها الرمضانية تحت عنوان «عصافير الخريف» وتحكي المسيرة الشعرية الغنائية للشاعر اسحق الحلنقي بمناسبة بلوغه الخمسين عطاء شعرياً. ويستحق التكريم ومشاركة المطربين تطوعاً لبرنامجه فمن كتب بتتعلم من الأيام ويسبقنا الشوق قبل العينين والأبيض ضميرك.. يستحق التحية.. وسأخص بالتحية المطرب الشاب طه سليمان الذي أسعده الحظ لأنه سيغني من شعر الحلنقي وألحان المرحوم وردي وهو حدث لن يتكرر.