يعيش العالم الإسلامي هذه الأيام نفحات شهر رمضان المعظم ويعد هذا الشهر فرصة سانحة للتخلص من تعاطي المكيفات من شاي وقهوة وسجائر و«تمباك» وغيرها فنجد أن الكل في أول يوم يشتكون من الصداع والإرهاق والكسل والنعاس يدب الى أطرافهم مع أول ساعات النهار بسبب إدمانهم عليها «تقريف» وبرغم درايتهم بأن رمضان على الأبواب إلا أنهم لا يتخذون برنامجًا للإقلاع أوالتقليل من تعاطي المكيفات ولا يتحينون الفرص لإحداث تغيير ما في حياتهم خاصة متعاطي السجائر فرمضان يعد سانحة وفرصة ربانية يمكن من خلالها إحداث نقلات نوعية إيجابية في حياة الفرد بالاستعانة برمضان للتقليل من شرب الشاي والقهوة فكما هو معلوم أن القهوة والشاي يحتويان على مادة الكافيين وهي مادة كيميائية من زمرة المنبهات وتحتوي القهوة على 12% من الكافيين في حين تحتوي أوراق الشاي على 14% من الكافيين ويسبب التوقف عن تعاطي المكيفات ظهور العصبية الواضحة لدى الصائمين فالمركبات والشوارع العامة تكثر بها المشاجرات لأقل الأسباب. وينصح المختصون الصائمين بضرورة تخفيف تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية تخفيفًا تدريجيًا قبل 3 5 أيام من بداية رمضان لأن الإيقاف الفجائي للكافيين يسبب الصداع والعصبية والارتجاج ويمكن شرب شيء منها عند السحور حتى لا يعاني الصائم من أعراض الحرمان منها أثناء الصيام.