قال المرصد السورى لحقوق الإنسان أن قوات من الجيش والأمن السورى تضم سبع آليات عسكرية مدرعة وعشر سيارات أمن اقتحمت امس قرية ابلين التابعة لمنطقة جبل الزاوية بمحافظة ادلب الواقعة شمال البلاد بالقرب من الحدود مع تركيا.وأضاف المرصد امس ` أن العملية تأتى للبحث عن مطلوبين للسلطات الأمنية, وقد سمعت أصوات اطلاق نار كثيف ترافقت مع عملية اقتحام البلدة.كانت صحيفة الوطن السورية قد ذكرت امس أن قوة أمنية قامت مساء أمس بملاحقة مجموعة مسلحة في حي الحميدية بمدينة حمص وتعقبتها إلى بيت مهجور في منطقة الورشة واشتبكت معها ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد المجموعة والاستيلاء على عدد من قواذف «آر بي جي» والبنادق الآلية والعبوات الناسفة.وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن أربعين شخصا قتلوا معظمهم سقطوا في مدينة حمص «وسط البلاد» وذلك جراء تدخل قوات الأمن السوري لاحتواء المظاهرات المتواصلة في عدة مناطق من البلاد للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي قال إن ثمانية من قواته قتلوا وأصيب العشرات.ووقال الناشطون إن القوات السورية تدعمها الدبابات قتلت أكثر من عشرين مدنيا في مدينة حمص، وذلك في واحدة من أشرس الهجمات العسكرية لسحق الاحتجاجات التي اندلعت قبل ستة أشهر.ومن جهتها قالت وكالة الأنباء السورية «سانا» إن ثمانية من رجال الشرطة وقوات الأمن قتلوا وأصيب العشرات برصاص من وصفتهم بمجموعات مسلحة في مدينة حمص. ووفق الهيئة العامة للثورة السورية، فقد قتل ستة أشخاص بينهم امرأة لدى اقتحام الجيش بلدة خطاب في ريف حماة.وفي مدينة سرمين الواقعة بمحافظة إدلب قامت قوات الأمن بمداهمات وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل شخصين وجرح ثلاثة آخرين.كما قال ناشطون إن قوات الأمن اعتقلت الشيخ أيمن الراعي إمام مسجد الرحمن في اللاذقية. وفي الرمل الجنوبي باللاذقية، قال ناشطون إن بعض مناطق الحي شهدت انتشاراً أمنياً، وإن قوات الأمن دهمت عدداً من المنازل.