أكد د. لام أكول رئيس الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي»، أن إيواء دولة الجنوب لمسلحي دارفور من منطلق تغيير نظام دولة أخرى أمر لا يستحق المساندة ومرفوض. إلى ذلك قال حزب الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي» إنه يقود معارضة تتبنى العمل السياسي دون غيره. ونفي في تعميم صحفي تلقته «الإنتباهة» تولي رئيس الحزب لام أكول رئاسة ثوار دولة الجنوب، ووصف الأنباء التي تتحدث عن ذلك بأنها مدسوسة وتقف وراءها الحركة الشعبية والجيش الشعبي «لتحرير السودان» بحسب ما ذكر التعميم. وأوضح التعميم الموقع باسم مدير مكتب رئيس الحزب كارلو جيمس شول، أن تلفزيون جوبا ركز إبان الشهر الماضي على الهجوم على لام أكول، مدعياً أنه يقود العمل المسلح في دولة الجنوب. وأضاف أن تلك الحملة تزامنت مع تهديدات باستخدام العلاقة المدعاة مع العمل المسلح لحل الحزب.