إعداد: عبد الهادي عيسى محمود البرجوب - تصوير: متوكل البجاوي وسط حضور كبير من عضوية منبر السلام العادل بأمدرمان الكبرى وعدد كبير من المجاهدين العائدين مؤخرًا من منطقة تلودي أقام منبر السلام العادل محلية أم درمان الكبرى إفطاره السنوي تحت شعار «فتح مكة العظات والعبر» وتخلله تكريم لأسرة الشهيد عبد اللملك الملا خاصة لو تأمل الشخص أحداث فتح مكة لأدرك تمامًا قيمة الجهاد والاستشهاد والمحن التى تمت من قبله ولم يذهب ذلك بددًا ولم ترق نقطة دم لمسلم هدرًا.. وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم من وطنه مكة مستخفيًا في بطون الشعاب والأودية مهاجرًا وقد سبقه من قبله ولحقه من بعده أصحابه القلة المستضعفون وقد تركوا المال والأهل والأرض من أجل أن يبقى الدين.. وهاهم وقد رجعوا إلى الوطن والأهل والمال واستقبلهم أولئك الذين أخرجوهم بالامس خاشعين اذلاء واقبل بلال الحبشى وصعد على الكعبة المشرفة ينادى باعلى صوته: الله اكبر الله اكبر وقد كان يهمس به تحت اسواط العذاب احد احد احد وهاهو يصدع فوق الكعبة لا اله الا الله محمد رسول الله، والكل خاشع ومنصت خاضع لذلك ايها الناس لا نصر بدون اسلام صحيح ولا اسلام بدون عبودية لله ولا عبودية بدون بذل وتضحية وجهاد فى سبيله، لذلك ستتواصل مسيرة الجهاد فى السودان لأننا امة مستهدفة فى عقيدتها وهويتها وسيتواصل حتى طرد كل العملاء والخونة من تراب هذا الوطن العزيز ويتحرق المجاهدون لملاقاة الموت فى سبيل عزة ومنعة هذا الدين وهذا الوطن. تحذيرات متواصلة للمنبر اشار العميد م. ساتي محمد سوركتي في كلمته التي ألقاها في إفطار منبر السلام العادل محلية أمدرمان الكبرى إلى التحذيرات التي أطلقها منبر السلام العادل قبل سبع سنين مضت وعن ما تجره نيفاشا من ويلات لهذه البلاد، وأضاف أن المفاوضين يجروننا إلى مواقف أكثر مذلة ومهانة لإنتاج نيفاشا اخرى من خلال التفاوض مع ما يسمى قطاع الشمال، وقال: هذه المواقف يدفع ثمنها الشعب السودانى فى عزته وكرامته، واضاف: على المفاوضين ان يقطعوا ذلك التفاوض ويعودوا. كتائب الشهيد عبد الملك الملا رحب رئيس منبر السلام العادل محلية امدرمان الكبرى المجاهد ابراهيم احمد على دقش باسرة الشهيد عبد الملك الملا وخص بالتحية والدته وفى شخصها نرحب بامهات الشهداء جميعًا وقدم ترحيبه الحار بالحضور قائلاً: ونحن فى هذا اليوم الطيب نتنسم نفحات ذكرى فتح مكة ونتذكر كيف خرج منها خير البشرية فى الهجرة وبداية الدعوة وكيف عاد اليها فاتحًا فى اهم محطة من تاريخ الفتوحات الإسلامية واضاف نحمد الله ان من علينا برفقة الشهيد ومعيته وتفاعل مع المناسبة لتخرج منه ابيات سيد قطب اخى اخذوك على اثرنا وفوج على اثر فوج جديد فان مت فانى شهيد وانت ستمضى بنصر اكيد وقال لن يكون الشهيد الملا لافتة او خلفية ولكن سوف يتحول الى كتائب ومتحركات تحرق اعداء الدين والوطن وتذيقهم الويل وتشفي صدور قوم مؤمنين، وقال: رسالتنا واضحة للخونة والمارقين ومن اخرجهم الملا وصحبه من سالى واستشهد دونها، فلن تطأ اقدامهم ارض هذا الوطن طول ما جذوة الجهاد متقدة فى نفوس هذا الشعب ومجاهديه، وختم بانشاد جهادي قائلاً ناس بتعشق لى بنية فى ايدى حنة ونحن نعشق لما نعشق لى جهادًا بعدو جنة واردف قائلاً: دى القضية الفى سبيلا فارق الملا صحابو.