* كتبنا في الأيام الماضية ونحن في حالة معاناة من الخسائر والانكسارات العربية في الدورة الأولمبية الحالية ولم يكن وقتها للعرب أي ميداليات ولكن في يوم واحد فتحت السماء بركات ودخل العرب قائمة الميداليات برونزية نالها البطل القطري ناصر العطية في الرماية ثم فضية نالها البطل المصري علاء الدين أبوالقاسم في المبارزة في منافسة سلاح الشيش المورليه * وبعد الميداليتين تفتحت شهيتنا للمزيد ونأمل عند متابعتكم لهذه السطور اليوم أن نكون قد وضعنا ميدالية أو ميداليات لميداليتي العطية وعلاء الدين وليس ذلك ببعيد والسباحة التونسية التي نالت نجومية بكين بواسطة البطل العالمي أسامة الملولي لا تزال في الانتظار وكذلك هناك اكثر من رام في الرماية من دول الخليج واكثر من مصارع من مصر في الانتظار * تعرضنا لسخرية من أجهزة الإعلام البريطانية خاصة الصحافة ومنها الصحافة العربية المهاجرة والتي ولجت هي الأخري باب السخرية والتريقة من المشاركات العربية وخلوها من الإنجازات والانتصارات وليت الرد القطري والمصري السريع يتواصل في ردود أخرى للمشاركين ولتعيد لنا الثقة في رياضتنا العربية. * مهما كان فرحنا بولوج نادي الميداليات الأولمبية إلا أن هذا الفرح لن يغير ما ذهبنا إليه في مقال سابق بأن الاهتمام الذي تجده كرة القدم يمكن ان يوجه الى الرماية والمبارزة على سبيل المثال لأن العناية بلاعب واحد فقط يحقق المجد والتقدير لعلم ونشيد الوطن وهو ما فشلت فيه الفرق الجماعية خاصة كرة القدم. * بدأ يتأكد لنا تمامًا أن اللعبة الشعبية الأولى في بلادنا ليست الأولى في العالم وحتى الإنجليز مؤسسو كرة القدم ودعاتها الأوائل منذ قرون يهتمون بالألعاب الأولمبية الأخرى رغم انهم اهل اهتمام بالكرة والدوري الإنجليزي هو الأجمل والأحلى ولكن قنواتهم العديدة لم تنقل من مباريات كرة القدم الكثير بل حتى مباريات المنتخب الأولمبي البريطاني لم تبث كلها إلا إذا كان الوقت متسعًا لها ولم يكن هناك نشاط للألعاب الأخرى حتى الهوكي والجمباز والألعاب المائية. *استفدت أيما فائدة من مشاركتي في برنامج بي بي سي اكسترا نهار السبت وكانت الفائدة من المعلومات الغزيرة التي أعدها فريق البرنامج ومن مشاركات المستمعين ومنهم عدد من السودانيين أسعدوني بترحابهم ورفعوا رأسي وسط الأجانب في مركز الإعداد للأخبار والبرامج في وجود ثلاثة سودانيين دفعة واحدة يحملون هم ذلك النهار بقيادة عمر الطيب وعلاء صبحي وعمر عبد العزيز وكانت فرصة أن التقيت رفقاء الدرب من المذيعين المخضرمين حسام شبلاق وسالم العبادي ومحمود المسلمي. * ونحن في البرنامج المفتوح أتانا خبر تأهل العداء رباح محمد يوسف في سباق 400 متر ولكن أتانا في نفس اللحظة خبر خسارة منتخب مصر وخروجه أمام الياباني أقوى المرشحين لذهبية الدورة. * شارك السباحان محمد عبدالرؤوف الخضر ومحاسن النور وخرجا ولكن عرفا أن طريق المجد يمر عبر الاجتهاد والتدريب والإعداد الجيد وهما مشروعان لنجمين سودانيين في دنيا السباحة قولوا إن شاء الله.