{ بصعوبة تخطى المريخ ضيفه الأنجولي العنيد وحقق فوزاً ثميناً أعاد به الفرحة للجمهور الرياضي عامة وأنصاره خاصة. { الباشا قاد فريقه لهذا الفوز في ظل وجود المحترفين الأجانب أديكو وكليتشي وساكواها الذي أصبح لغزاً محيراً للجماهير. { شكل الحضري حضوراً لافتاً واستحق ثقة البرازيلي في حراسة وحماية عرينه طوال زمن المباراة، ورغم الهنات التي حدثت إلا أن الحضري لعب بالخبرة واستطاع أن يثبت أنه مازال وحش إفريقيا. { خسارة الأولمبي المصري وخروجه من أولمبياد لندن أعطت الحضري دافعاً قوياً بالظهور المشرف حتى يثبت للجهاز الفني للأولمي بقيادة هاني رمزي أنه كان جديراً بحراسة العرين الذي تعرض لهزيمة قاسية أمام الساموراي الياباني. { الحضري سيعود إلى القاهرة بالعيدية قبل العودة لمواجهة الهلال في الثامن عشر من أغسطس الحالي. { نبارك للمريخ هذا الفوز، ولكن لا بد من معالجة السلبيات حتى لا تفاجأ الجماهير بهذا المستوى المتواضع. { أربعة أشهر فقط ويتخلص الفريق من أشباه المحترفين الذين عجزوا عن قيادة الفريق محلياً وإقليمياً بعد الملايين التي أنفقت عليهم دون جدوى. { هدف الباشا جاء رداً على منتقديه الذين حاولوا بكل السبل إحراقه، لكن عزيمته وصبره وجلده أكدا أنه من معدن نفيس. { فوز المريخ على انتركلوب بهدف الباشا أكد صدق المثل القائل »المحرش ما بكاتل«، فبالرغم من اعتماد المريخ على الأجانب إلا أن النصر جاء من المحليين الذين أكدوا حبهم للشعار وتفانيهم في سبيله. { بصمات المدرب العام وضحت من خلال التشكيلة الرئيسة والتبديلات الموفقة وقراءة الملعب قراءة صحيحة حتى تحقق النصر. { اليوم تتجه الأنظار نحو لندن لمشاهدة أبطال ألعاب القوى وهم يتنافسون في قبل النهائي، ويشارك كاكي واسماعيل اليوم من أجل نيل ميدالية أولمبية تضاف الى أولمبية بكين التي تعتبر الإنجاز الوحيد للأولمبية السابقة. { حتى أمس تتصدر الولاياتالمتحدة جدول الميداليات بكم هائل، وتنافسها الصين التي تحل في المرتبة الثانية منافساً خطيراً. { تكريم الأسطورة جكسا تكريم لكل الرياضيين، وأعتقد أن الدولة تأخرت كثيراً في تكريمه، وجكسا يستحق من الدولة تكريمه بتعيينه مستشاراً رياضياً بدرجة وزير، لا مكرمة رمضانية. { أكتب قبل مباراة أهلي شندي وثقتي كبيرة في إخوان »سيدا« بالعودة بالعلامة الكاملة. { »الخيل تجقلب والشكر لحماد« هذا ما حدث بالضبط في محادثات أديس، فرغم السعي الحثيث لوفدنا المفاوض لإنجاح هذه المفاوضات، إلا أن الولاياتالمتحدة التي تنظر الى المفاوضات من زاوية واحدة قالت على لسان هيلاري كلينتون إن هذا الاتفاق يعكس روحاً جديدة نحو التسوية، وأضافت لقد ارتفع قادة جنوب السودان الى مستوى الحدث وطرحوا اقتراحاً شاملاً جرى في هذه المحادثات »برضو تطبيع«.