اعتبر رئيس السلطة الانتقالية لدارفور التيجاني السيسي أن الحركات المتمردة في دارفور ستدفع ثمن أي تحسن في العلاقة بين السودان وجنوب السودان. وقال السيسي «ما أراه أن الدولتين تمضيان نحو علاقة منسجمة والحركات المتمردة ستكون ضحية لهذا الأمر». وشدد السيسي على أن الوضع الأمني في الإقليم تحسن بعد التوقيع على وثيقة الدوحة، لكن المتمردين العابرين من دولة جنوب السودان قاموا خلال الأشهر الثلاثة الماضية ببعض الهجمات. وقال: «الجميع يعلم أنهم في الجنوب السوداني والجميع يعلم أنهم مدعومون من الحركة الشعبية. وأضاف السيسي في تصريح صحفي أمس «أعتقد أن على المجموعات المسلحة في دارفور أن تعترف أنها مستخدمة من قبل جنوب السودان لتقوية موقفها في أديس أبابا».