ماذا بعد تمديد التفاوض؟ ما إن اقتربت نهاية المهلة التى حددها مجلس الامن بين السودان ودولة الجنوب الوليدة حتى برزت تكهنات المراقبين حول عدم تمديد المهلة خاصة بعد وضوح الرؤية حول المفاوضات فى عدم توصل الطرفين الى اتفاق حول القضايا العالقة مثار الخلاف، وتباينت الآراء حول التمديد لكن على الرغم من ان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان هايلي منقريوس، أعلن بشكل قاطع ان مجلس الأمن الدولي لن يمنح مهلة اضافية، ما لم ير توافقًا إيجابيًا على الأقل في الملف الأمني بين السودان ودولة الجنوب، لكن يبدو ان التقرير الذى قدمه رئيس الوساطة الافريقية ثامبو امبيكى دفع المجلس للاتجاه نحو تمديد المهلة حتى الثاني والعشرين من سبتمبر بشروط اعتبرتها الحكومة مرنة يمكن التعامل معها، تمديد المهلة يعتبر مكسبًا للحكومة التى وافقت على المبادرة الثلاثية التى طرحت من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، لتقديم المساعدات الإنسانية، التى اتت كخطوة عملية، اظهرت حسن نوايا الخرطوم مما يوضح ان فرض عقوبات على السودان من مجلس الامن بات امرًا غير وارد. تلفون كوكو .. الاتصال دوليًا جهود تبدو اقرب الى المتواضعة بذلتها الحكومة حول المواطن السودانى وأحد قادة ابناء النوبة فى الجيش اللواء تلفون كوكو والذى يقبع فى سجون دولة الجنوب، عدد من المحاولات قامت بها عدة جهات حكومية باءت جميعها بالفشل وان كانت قد القت تسليطًا على القضية شيئًا من الضوء جعل مجلس حقوق الانسان بجنيف حول اعتقاله دون توجيه اى تهمة او اتخاذ اى اجراءات قانونية.. وتمت مناقشة القضية وستناقش مجددًا فى الاجتماعات المقبلة فى سبتمبر، وعلى الرغم من كثرة المطالبات المتكررة لحكومة الجنوب التى لم تستجب لكن ومع وصول القضية الى مجلس حقوق الانسان يضع القضية فى مكانها المناسب بعد ان كانت مجرد مناشدات من قبل المنظمات الإنسانية لحقوق الإنسان وحتى على المستوى الرسمى والتى لم تفلح فى اطلاق سراحه لكن ان تتم مناقشة القضية فى هذا الوقت قد يضع حكومة الجنوب فى موقف المدان خاصة كثرة المطالبات بالإسراع فى الإفراج عنه ، وما برز مؤخرًا حول اطلاق سراح كوكو بات وشيكًا يؤكد أن الضغوطات والمطالبات قد اتت بنتيجة إيجابية. ------ أسئلة لا تنتظر إجابات إلى أين تتجة شكاوى المستثمرين في مستشفى الخرطوم ضد وزير الصحة بحكومة الخرطوم ؟ هل بالفعل المخالفات بمستشفى الخرطوم لا ترقى لمستوى الفساد ؟ لماذا سارع وزير الصحة مأمون حميدة لإعلان نتائج التقرير؟ ماهي تحسبات الحكومة الجدية للسيول والفيضانات ؟ متى ستتم حلحلة القضايا مع دولة الجنوب قبل نهاية الموعد الجدي الذي حدده مجلس الأمن ؟ لماذا لا تكشف الهيئة القومية للطرق عن الطريقة التي عملت بها شركة شريان الشمال بشأن طريق الإنقاذ الغربي ؟ لماذا تتحدث قيادات الحكومة عن أن الربيع العربي بدأ في السودان منذ عدة سنوات ؟ ما موقف مفوض العون الإنساني بعد أيلولة المفوضية لوزارة الداخلية ؟ ماذا وراء إعلان المباديء للتعايش بين المسيرية ودينكا نقوك ؟ ما الذي يجري في بحر أبيض بشأن توزيع السُّكر ؟ ما هي الجهة المسؤولة مباشرة من توزيع سلعة السُّكر بالنيل الأبيض ؟ متي ستلتزم الحكومة بتقليص البعثات الدبلوماسية الخارجية خاصة الملحقيات الإعلامية ؟ لماذا لم تدعم الحكومة وفدها المفاوض لقطاع الشمال بعناصر من أبناء المنطقتين منذ البداية ؟ هل ستثبت الحكومة على موقفها بعدم التفاوض مع قطاع الشمال ؟ لماذا هاجم عدد من الصحافيين أئمة المساجد ؟ هل تعلم الحكومة أن الصحافة السودانية تحتضر ؟ تحت أي بند سمح أمين أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني لنفسه باستجلاب عربة آخر موديل من فئة اللاند كروزر؟ لماذا لم تتقشف أمانة الشباب مثل بقية أمانات الحزب ؟ إلى متى يحاول حزب الأمة القومي الجمع بين المعارضة والحكومة ؟ ما سر إختفاء مبارك الفاضل عن المسرح السياسي في الآونة الأخيرة ؟ متى يضبط والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر المال العام بمحلية الخرطوم ؟ كم صرفت حكومة ولاية الخرطوم من أموالٍ لمجابهة فصل الخريف ؟ هل سمى المؤتمر الوطني المركز العام مرشحه لمنصب والي القضارف من بين الخمسة أسماء التي دفع بها وطني القضارف ؟ ماذا يفيد صراخ البعض بالحزب الإتحادي الأصل برفضه لمبدأ المشاركة في الحكومة ؟