أكد مدير مركز البحوث والتقانة والسلامة الحيوية بهيئة البحوث الزراعية بروفيسر عبدالباقي مختار أن الإمكانات في السودان ضعيفة بجانب عدم توفر المعامل المؤهلة إلا أنه عاد وأشار إلى وجود بدايات مبشرة. فيما دعا رئيس مجلس السلامة الأحيائية حسن عبدالقادر هلال لتبادل المعلومات في مجال السلامة الاحيائية منوهًا بعدم إنجاز أي أمر من غير معلومات. «وتوقعت إدارة الدفاع المدني هطول أمطار غزيرة على الهضبة الأثيوبية والأريترية ما يزيد من ارتفاع مناسيب النيل. وسجل النيل عند مدينة ودمدني «19,4» متراً، الخرطوم «16,66» متراً، شندي«17,55» متراً، عطبرة «15,74» متراً، ودنقلا «15,20» متراً. وأوضحت إدارة الدفاع المدني أن محلية أم كدادة في شمال دارفور شهدت هطول أمطار غزيرة في يوم 12 أغسطس الجاري، بينما سجلت زيادة في مناسيب نهر الرهد بولاية القضارف الأمر الذي أدى إلى غمر مدينة «صالح» في محلية الرهد. أما في ولاية شمال كردفان، فقد هطلت أمطار غزيرة بمحليات النهود وشيكان وسودري يوم 13 أغسطس، ما أسفر عن انهيار ثلاثة منازل انهياراً جزئياً. وفي ولاية النيل الأبيض، هطلت أمطار غزيرة بمحلية قيلي، بينما شهدت محلية نيالا بولاية جنوب دارفور هطول أمطار غزيرة أمس وتضرر حوالى (169) منزلاً، تضرراً كاملاً وانهيار(354) منزلاً بصورة جزئية. من جانبها، أعلنت اللجنة العليا للفيضان بوزارة الموارد المائية والكهرباء أن الحبس «الدمازين- سنار» سيشهد ارتفاعاً ملحوظاً، أما الحبس «خزان مروي- الدبة- دنقلا» فسيشهد استقراراً. ويشهد الحبس «خشم القربة- عطبرة» انخفاضاً ملحوظاً وكبيراً، والحبس «عطبرة- خزان مروي» سيشهد ارتفاعاً طفيفاً، والحبس «سنار- الخرطوم» سيشهد استقراراً. وقالت اللجنة في بيانها اليومي، أمس، إن المناسيب ستواصل ،بجميع الأحباس، الاستقرار، وفقاً للبيانات الواردة من المحطات الرئيسية وصور الأقمار الاصطناعية التي تشير إلى وجود سحب ممطرة على الهضبة الأثيوبية. واستعرضت اللجنة الموقف المائي بالأحباس العليا وعلى طول مجرى النيل الأزرق والنيل الرئيسي ونهر عطبرة. ودعت القاطنين على ضفتي نهر النيل والجهات المعنية لاتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.
