{ طال انتظارنا لليلة السبت لنحول الحلم إلى واقع والواقع إلى إنجاز، ونحن نودع الشهر الكريم شهر الانتصارات والفتوحات ونستقبل شهر ذي القعدة. { ليلة السبت وما أحلاها من ليلة ويكفي أن تغنى بها الشعراء ونثروا فيها الدرر الغوالي، وكتب فيها الأدباء الروائع، وفيها سيسطع الهلال بدراً في سماء أم در معلناً جدارته محلياً وإفريقياً. { ساعات فقط ويكتب الهلال نفسه عميداً للكرة الإفريقية، لتنطلق الأفراح من داخل القلعة الزرقاء إيذاناً بقدوم العيد. { إن أنس ما أنس ذكرى هذا اليوم الذي سيظل خالداً في دفتر الكرة السودانية »ليلة الوقفة«. { اقترح أن نختار رؤساء اتحادات جدد نؤهلهم لمدة عام واحد فقط بالخارج كل في مجاله، وبعد ثلاثة أعوام سيعطوننا أبطالاً جدد في أولمبياد ريو 2016م. { الذين يقولون إن السودان بعيد عن الدول التي تؤهل الأبطال بسبب قلة المال عليهم أن ينظروا إلى أوغندا التي أحرزت ذهبية الماراثون، ومن ثم عقد المقارنة بين السودان وأوغندا قبل أن نخجل لهم. { أخيراً استيقظ الحزب الشيوعي السوداني من نومه وأصدر بيباناً يبشر فيه بالميثاق البديل الذي وقع عليه رؤساء ما يسمى »تحالف قوى الاجماع« الوطني. وجاء في بيانه أن الحكومة لا تستجيب لأطروحات المعارضة.. بل تستخف بها، لذلك فإن الوحدة المتينة لقوى الاجماع هي الشرط الذي لا غنى عنه ومفتاح الحل حقاً وفعلاً لعلاج الأزمة السودانية الوطنية. { نعتقد أننا نطبق شرع الله على أرض الواقع والحقيقة عكس ذلك تماماً، والاسلام يأمرنا بأن نتبع القول بالعمل حتى نكون قدوة لغيرنا، وفي الرياضة مثلاً أمرنا بتعليم أبنائنا الرماية والسباحة وركوب الخيل باعتبارها من الرياضات التي تنشئ الأبناء على القوة والشجاعة والعزة بالنفس وغيرها من الصفات المستحبة، لكننا سرنا بعيداً عنها واخترنا كرة القدم، لذلك أصبحنا نسبح في منطقة رمادية ولم نصل إلى العالمية ولم نرجع الى دافورينا. ومن يشاهد انتشار ملاعب الخماسيات في الخرطوم وأم درمان وبحري يعتقد جازماً أننا سنكون في قيادة الدول التي تتنافس على كرة القدم الخماسية.. انظروا للدول العربية التي حازت على الذهب والفضة والبرونز في الرماية والسباحة وركوب الخيل.. انها دول اسلامية سارت على نهج السلف الصالح، لذلك لا بد لنا أن نعد العدة لألمبياد ريودي جانيرو بهذه الألعاب بإعداد أبطال في الرماية والسباحة وركوب الخيل، وإلا فلنبحث عن الرياضات الجديدة مثل الريشة الطائرة والكابك وغيرها، علنا نستطيع أن نحرز برونزية. { في بكين 2008م وخلال تجوالي في شوارع العاصمة رأيت الشباب يلعبون الريشة الطائرة في طرقات الأسفلت الجانبية، وإذا أردنا أن نلفت الانتباه لذلك سنسمع تصريحات بضرورة توفير الدعم وانشاء الصالات وغيرها من الاشياء التعجيزية، وما لم تتوفر فلن يكون هناك إعداد. { »مبروووك« للحزب الشيوعي الذي اكتشف العلة وصولاً للحكومة القومية الانتقالية لتنفيذ الأجندة الخارجية »تجدوها عند غافل«. { لماذا اختار الإمام صينية الأزهري لتكون نقطة انطلاقة موكبه أول أيام العيد؟ »مجرد سؤال«.