حتى وقت قريب كان اهتمام الشباب ببعض الأنشطة الرياضية ككرة القدم وكرة الطائرة والتنس ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت بعض الأنشطة التي يمكن أن ندرجها تحت مسمى الرياضة الذهنية وهي الرياضات التي تعتمد على التركيز وحضور الذهن قبل بذل المجهود البدني فيها وظهر الاهتمام ببعض الأنواع من الرياضة لخاصة بالبرجوازيين مثل ملعب الجولف الذي شيده رجل الأعمال أسامة داود وملاعب الخماسيات التي تؤجر بالساعة وصالات البلياردو التي تلقى إقبالاً كبيرًا وسط الشباب وحتى بعض الفتيات يمارسن هذه الرياضة التي دخلت في الآونه الأخيرة ووجدت إقبالاً كبيرًا عليها من قبل الشباب وخاصة طلاب الجامعات.. «تقاسيم» التقت بعضًا من الشباب الذين يمارسون هذه الألعاب فكانت الحصيلة التالية: الطيب محمد حسن قال إنه يمارس رياضة الفروسية أو ركوب الخيل وهي من الرياضات المحببة له وذكر انه يمارسها تطبيقًا لمبدأ الحديث الشريف «علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل» ونصح الشباب بممارستها، وقال انه يداوم عليها كهواية كل يوم جمعة احمد عبد الله «مصمم» قال انه يستقطع وقتًا من وقته لممارسة لعبة البلياردو ليستريح بها من رهق الحياة المضني خصوصًا وهي لعبة جديدة في السودان، ولم تكن متوفرة من قبل وهي تعتمد على المهارة والتركيز قبل أي شيء وانه يكون في قمة السعادة والنشوة حينما يمارس لعبته المحببة. هشام احمد قال انه يمارس رياضة من نوع آخر وهي لعبة الشطرنج التي تعتمد كليًا على الذكاء والتركيز مضيفًا انه يقضي اغلب أوقاته فيها وهو يعتقد أن الشطرنج من ارقى انواع الألعاب لأنه يمكن الاستفادة من ممارستها لأنها تنمي القدرات لدى الأشخاص الذين يلعبونها صهيب حسن «طالب جامعي» قال انه كان سابقًا متيمًا بكرة القدم ولا يمارس غيرها من الرياضات الاخرى ولكن عند دخوله الجامعة استهوته بعض الألعاب الاخرى التي كان من بينها البلياردو والشطرنج مضيفًا أنهما ينميان الذهن والعقل إضافة إلى المتعة الحسية وتقضية الوقت.