قال مسؤول كبير بقطاع النقل بدولة جنوب السودان، إن حكومته تبحث عن شركة طيران عالمية لمساعدتها في تشغيل ناقله الوليد، من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص، ويأمل أن يختار شركة في غضون شهر. وبحسب (رويترز) تتطلع حكومة دولة الجنوب إلى اجتذاب استثمارات أجنبية للمساعدة في تنمية الاقتصاد، بيد أنهم يواجهون صعوبات بسبب عدة مشكلات من بينها انعدام الاستقرار، والتضخم، والفساد، والافتقار للبنية التحتية والقوانين. في وقت أعلن فيه مجلس الوزراء الأسبوع الماضي أن دولة جنوب السودان ستؤسس شركة طيران في محاولة لتحسين إتصال الدولة التي لا تطل على بحار بالعالم الخارجي. وقال مايوم كوك مالك نائب وزير النقل في مقابلة (سنقيم شراكة مع القطاع الخاص لإنشاء شركة طيران لجنوب السودان ... ستدار تجارياً من قبل شركة عالمية مرموقة). واكد أن المشروع له أولوية وقال ( إن دولة الجنوب بلد حبيس يحتاج للوصول إلى العالم الخارجي، وأفضل طريقة هي أن تكون لدينا صناعة طيران ذات كفاءة)، وتعتزم الحكومة إمتلاك حصة «20» بالمائة في الشركة وبيع«31» بالمائة إلى القطاع الخاص المحلي و«49 » بالمائة إلى مستثمرين أجانب.