قال مسؤول كبير بقطاع النقل إن جنوب السودان يبحث عن شركة طيران عالمية لمساعدته في تشغيل ناقلته الوليدة من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص، ويأمل أن يختار شركة في غضون شهر. وأعلن مجلس الوزراء الأسبوع الماضي أن جنوب السودان سيؤسس شركة طيران في محاولة لتحسين اتصال الدولة التي لا تطل على بحار بالعالم الخارجي. وقال نائب وزير النقل، مايوم كوك مالك، في مقابلة: "سنقيم شراكة مع القطاع الخاص لإنشاء شركة طيران لجنوب السودان... ستدار تجارياً من قبل شركة عالمية مرموقة". وأضاف: "هذا المشروع له أولوية لأننا كبلد حبيس نحتاج للوصول إلى العالم الخارجي وأفضل طريقة للوصول إلى العالم الخارجي هي أن يكون لدينا صناعة طيران ذات كفاءة". قسمة الأسهم " حكومة الجنوب تعتزم امتلاك حصة 20% في الشركة وبيع 31% إلى القطاع الخاص المحلي و49% إلى مستثمرين أجانب وستراجع عروض الشركات لاختيار أحدها في غضون شهر "وتعتزم الحكومة امتلاك حصة 20 بالمئة في الشركة وبيع 31 بالمئة إلى القطاع الخاص المحلي و49 بالمئة إلى مستثمرين أجانب. وقال مالك إن لجنة ستراجع العروض المقدمة من الشركات وتختار أحدها في غضون شهر. وأضاف قائلاً: "هناك شركات أبدت اهتمامها لكن علينا أن ننشر الإعلانات للحصول على المزيد... سنختار الطائرات الحديثة... بوينج وأيرباص وغيرها من الطائرات المناسبة التي يمكن أن تعمل في جمهورية جنوب السودان". وقال إن بلاده ستحتاج أيضاً للاستعانة بخبراء لتأسيس شركة الطيران. ولم يذكر كم سيستغرق الأمر قبل بدء تشغيل الشركة أو أسماء أي مستثمرين محتملين. وقال جنوب السودان الأسبوع الماضي، إن الصين ستقدم قرضاً بقيمة 158 مليون دولار للمساعدة في اتمام بناء مطار جديد في جوبا. وقال مالك إن شركات صينية ستتولى إنجاز العمل تحت إشراف وزارة النقل.