أكدت حكومة ولاية النيل الأزرق انحسار رقعة التمرد بالولاية وسيطرة القوات المسلحة على الأوضاع، مبينة أن التمرد ظل يطلق شائعات بمحاولة دخوله مدن الولاية، لكن واقع الاستقرار بالولاية يكذب مزاعمه. وقلل نائب الوالي بولاية النيل الأزرق د. آدم أبكر إسماعيل ل «إس. إم. سي» من زعم المتمردين التحرك إلى داخل السودان أو أنهم يتمركزون داخل حدود دولة جنوب السودان، مستبعداً قدرة التمرد على شن هجمات على مدن الولاية. وأضاف أن الحديث عن دخول التمرد مدينة الكرمك مجرد فرقعة إعلامية تطلقها عناصر التمرد لرفع الروح المعنوية المنهارة لمليشياتها، مبيناً أن المواطنين انكشف لهم زيف شعارات الحركة الشعبية، وأنهم باتوا على قناعة بأهمية السلام.