كشف مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية عن لقاءات سياسية تفاكرية سوف تعقد مع الأحزاب السياسية في السودان، للتوصل لرؤية واضحة حول القضايا الوطنية تقود للتضامن والوفاق الوطني. وقال الأمين العام للمجلس عبود جابر ل «سونا» إن هذه اللقاءات ستشمل بصورة مباشرة السيدين محمد عثمان الميرغني والصادق المهدي زعيمي الاتحادي الأصل والأمة القومي والأحزاب المعارضة الأخرى «الشيوعي والشعبي» باعتبارها مكونات القوى السياسية الوطنية في الوقت الراهن. وأكد جابر أنه في حال اكتمال هذه اللقاءات الوطنية سوف يتم الترتيب لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية بمشاركة كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لاعتماد وثيقة المصالحة ووضعها بوصفها عهداً وطنياً يلزم الجميع في تعاملاتهم وتصرفاتهم الوطنية. وأوضح جابر أن الأمانة العامة تسعى عبر هذه اللقاءات للخروج ببرنامج يشتمل على نقاط تحظى بإجماع القوى السياسية وتهم الوطن، كما تسعى الأمانة العامة كذلك لتأسيس علاقات حسن جوار تقوم على تبادل المنافع بين شعوب المنطقة وخلق كيان لمعالجة الإفرازات السياسية والنزاعات على الحدود، وخلق كيان للترابط الاجتماعي والسياسي والتنموي لفائدة دول المنطقة وشعوبها.ومن جهة أخرى طالب جابر الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بالعمل على مساعدة السودانيين لتحقيق طموحاتهم في الاستقرار الداخلي وتنمية قدراتهم ومساعدتهم في إطفاء نيران الحروب، منوهاً بأن الأمانة العامة لمجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية تنطلق من واجب وطني لتقوية بناء الدولة السودانية.