شهدت أسواق الخرطوم ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الخضروات واللحوم وعزا التجار أسباب الارتفاع لقلة الوارد من مناطق الإنتاج، إضافة لزيادة ترحيل الخضروات وندرة الأيدي العاملة بجانب هطول الأمطار الذي أعاق حركة الترحيل من مناطق الإنتاج للاستهلاك.. (الإنتباهة) قامت بجولة في السوق المركزي الخرطوم والتقت التاجر محمد منصور الذي أوضح أن سعر صفيحة الطماطم بلغ «120» جنيهًا والكيلو «10» جنيهات، فيما بلغ سعر جوال الفلفلية الحبة الكبيرة «5060» جنيهًا والكيلو «45» جنيهات وجوال البازنجان تراوح ما بين «140150» جنيهًا الكيلو «10» جنيهات، كما تراوح سعر جوال البطاطس ما بين «170180» جنيهًا والكيلو «34» جنيهات، بينما بلغ سعر جوال البصل الأبيض الأسباني «6065» جنيهًا والكيلو «12» جنيهًا أما جوال البصل الأحمر فبلغ «140150» جنيهًا والربع «12» جنيهًا فيما بلغ سعر حزمة الجزر ما بين «8 10» جنيهات وجوال العجور «1520» جنيهًا، وسعر حزمة الرجلة «10» جنيهات والخضرة الحزمة الكبيرة «20» جنيهًا بينما بلغ سعر كيلو البامية «8» جنيهات فيما بلغ سعر كيلو الليمون «10» جنيهات، بينما بلغت قطعة الكروم «47» جنيهات وقطعة القرع المتوسطة «1015» جنيهًا كما بلغ سعر كيلو الخيار «8» جنيهات والكوسا «5» جنيهات أما سعر حزمة الشمار الأخضر والكزبرة والبقدونس والكرافس فتراوحت ما بين «23» جنيهات وتوقع التاجر محمد ارتفاع الأسعار خلال الأيام القادمة في حال عدم وصول خضروات من مناطق الإنتاج للاستهلاك، وأبان التاجر مصطفى صاحب جزارة أن سعر كيلو اللحمة العجالي بلغ «30» جنيهًا والضأن «38» جنيهًا وسعر كيلو الفراخ «24» جنيهًا فيما بلغ سعر كيلو السمك الفرايد «25» وطبق البيض «18» جنيهًا واللحمة المفرومة «35» جنيهًا، وعزوا أسباب الارتفاع لزيادة الصادر لخارج البلاد. النيل الأبيض.. غول الأسعار يلتهم الأسواق ربك: بهجة معلا منوفل تردي الأوضاع الاقتصادية التي عولجت بترقيع المرتب بتلك الحفنة من النقود عبر منحة رئيس الجمهورية لم تسد الثغرة الواسعة التي خلفها ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، وبالرغم من إضافة «مائة جنيه» لرواتب العاملين في الدولة والجهود المبذولة والخطط الإسعافية للمواطن إلا أن غول الأسعار الذي اجتاح الأسواق أدى إلى إحجام ذوي الدخل المحدود وتراجعهم عن شراء مستلزمات عيد الفطر المبارك وبدأت الحركة الدؤوبة والمعتادة للمواطنين صوب الأسواق تتراجع.. (الإنتباهة) استطلعت مواطني الولاية حول الكساد في عملية الشراء، فتحدَّث «التاجر» أحمد أرباب عن أن الغلاء أصبح السمة العامة للأسواق، والإقبال ضعيف فسعر الثوب التوتل الهندي بلغ «250» جنيهًا وفي السابق كان سعره يتراوح ما بين «180» جنيهًا إلى «150» جنيهًا بزيادة بلغت «70» جنيهًا، أما عمر خور اجون فأكد أن ارتفاع الأقمشة غير عادي فسعر قماش البنطلون المتر «25» جنيهًا.. وبمحلات باب مكة للعطور والكريمات بربك أكد كل من عثمان وأبو عاقلة أن العطور ارتفعت للضعف فمثلاً رويال بلو for men و for you ارتفع من سعر «35» جنيهًا إلى سعر «55» جنيهًا، وقال إن المزيلات كانت بثمانية وأخرى بعشرة الآن أقل مزيل سعره «15 و17» جنيهًا وقال: من الطبيعي أن يدير الناس وجوههم للأسواق في ظل هذا الارتفاع الكبير للأسعار، بالإضافة ارتفاع أسعار الكريمات ما عدا الواردة عن طريق التهريب واشتكى من جملة الالتزامات المترتبة عليهم من إيجار وضرائب ونفايات والتي دفعت بغالبية تجار القطاعي للخروج من السوق نسبة لارتفاع الأسعار، مؤكدًا أن الزيادة مبررة بنسبة «70%».. كما تحدثنا مع بعض المواطنين لمعرفة مدى إقبالهم على شراء احتياجات العيد، وقال عامر عيسى «لولا الأطفال لما ارتاد أحد السوق ففي الوضع الطبيعي ترتفع الأسعار لكن الآن مع الوضع الاقتصادي الراهن نقول اشتعلت الأسعار فمثلاً القميص الرجالي سابقًا كان بسعر «25» جنيهًا.. والآن ما بين «45» إلى «50» جنيهًا.. وملابس الصبيان بسعر «30» جنيهًا كذلك تحدث جمال المدني أحد تجار ربك أن الغلاء شمل كل أنواع الملبوسات، وبلغت دستة ملبوسات الأطفال «1300» جنيه ليصل سعر لبسة الأطفال بناتي إلى «120130» جنيهًا.. ليصل سعر لبسة الأطفال أولاد ما بين «6070» جنيهًا وأشار إلى ضعف القوى الشرائية، أما أبو القاسم فقال: بالنسبة للستائر والمفروشات بدأ الارتفاع قبل شهر من رمضان والارتفاع طفيف لا يزيد عن العشرة جنيهات أما الملايات فحسب الخامة جوز البولستر كان ب «45» والآن «55» جنيهًا أما الثياب فكانت الجملة ب «160» والآن أصبحت «190» بسعر الجملة، وقال حسن الهادي صاحب محلات الأحذية إن أحذية الأطفال سعر الدستة «400» جنيه لتصل إلى المستهلك بسعر «40» جنيهًا، أحذية الكبار الإيطالية بسعر الدستة «860» لتصل إلى المواطن بسعر «55» جنيهًا والآن مع العيد الزيادة «20%» وأكد أن ارتفاع الأسعار أدى لإحجام الكثير من الناس عن الشراء، نافيًا أي اتجاه لانخفاض الأسعار، كذلك أكد التاجر عبد الباقي يوسف أن المواد الاستهلاكية مثل الصلصة والزيت وحتى البهارات طالها الارتفاع بنسب متفاوتة مع العلم أن الدولار يرفع الصادرات وليس المواد المحلية وللأسف الشديد الغلاء التهم كل السلع المحلي منها والمستورد.