للشاعر الراحل/ صلاح أحمد إبراهيم يا زكيََّ العودِ بالمطرقةِ الصمّّاءِ والفأسِ تشظّى وبنيرانٍ لها ألفُُ لسانٍ قد تلظّى ضُُعْْ على ضوئِك في الناس اصطباراً ومآثْر مثلما ضُُوََّّعََ في الأهوال صبََراً آلُ «ياسر» فلئن كنتََ كما أنتََ عبِقْْ فاحترقْْ! *** يا منايا حوّّمي حول الحمى واستعرضينا واصْْطَفي كلّ سمح النفس، بسّّامِ العشياتِ الوفي الحليمََ، العفِّّ ، كالأنسامِ روحاً وسجايا أريحيِِّ الوجه والكفِّ افتراراً وعطايا فإذا لاقاكِ بالبابِ بشوشاً وحفي بضميرٍٍ ككتابِ اللهِ طاهرْْ أنشُُبي الاظفارََ في اكتافِه واختطفي وأمانُ الله مِنّّا يا منايا.. كلّما اشتقتِ لميمونِ المُُحيّّا ذي البشائْْر شرّّفي تجدينا مثلاً في الناس سائرْْ نقهر الموتََ حياةً ومصائرْْ بوح خاص لشهداء تلودي أصبحتم ايها الشهداء نغمة على كل لسان.. وغدوتم حيث للمجالس عطر المساحرة.. نعم لقد صغتم واقعًا جديدًا وما كنا نظن أن سنوات قليلة ماضية كانت كافية لصياغته.. ولكن دم الشهيد عندما يسيل فإنه يختصر الزمن ويبارك العمل والجهد. ولأن الشهادة هي خلاصة كدح المؤمن في طريق الله وزبدة الصدق والمصابرة فإن هذه الشهادة تعطي نورًا هاديًا وسراجًا منيرًا... ولن تكون الدنيا أرخص في عيون أهل السودان من رخصها اليوم. .. وتبقى الدنيا عند هؤلاء ليست إلا معبرًا إلى الآخرة. تهنئة خاصة «في ساحات الفداء» عبر صحيفة «الإنتباهة» تهنئ الأمة السودانية والأمة الإسلامية والمجاهدين بصفة خاصة في كل أنحاء الأرض وكل أسر الشهداء والجرحى بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم والجميع ينعم برضاء الله وبرحمته وأن نجاور رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.