اعلن المجلس الأعلى للدفاع المدني عن وفاة (68) شخصاً بالغرق، وإصابة (56) آخرين، وتضرر(47.500) أسرة ، ونفوق(36) ألف رأس من الماشية، وانهيار (13) ألف منزل انهياراً كلياً، و(32) ألفاً انهياراً جزئياً بينها (616) مرفقاً بالقطاع العام، و(224) من المتاجر وتضرر (20) ألف فدان مزروع بسبب السيول والفيضانات التي اجتاحات عدداً من الولايات خلال فترة الخريف. واستعرض مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه تقرير المجلس، ووجه ولاة الولايات بترحيل المواطنين المتأثرين بالفيضانات والأمطار القاطنين بمجاري الأنهار والمناطق المنخفضة إلى مناطق أخرى عبر التخطيط العمراني. وقال وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد إن (16) ولاية تضررت من الفيضانات والأمطار. ولفت النظر في تصريحات صحفية عقب الجلسة إلى تفاوت التأثير في بعضها على مستوى المنازل والمؤسسات العامة والزراعة والثروة الحيوانية إلاّ أن مجمل الأضرار للعام الحالي أقل ضرراً بكثير مقارنة بأضرار العام 2007 التي تأثرت فيها أكثر من (700) أسرة. وكشف عن رصد حوالي (68) حالة وفاة و(56) إصابة بالغرق، وانهيارالمنازل والصواعق الرعدية المصاحبة للأمطار. وأشار إلى تقديم الحكومة الاتحادية والولايات والمنظمات على مستوى السودان الحد الأدنى للأسر المتضررة في ايجاد إيواء معظمه من المشمعات، وتوفير مواد الحماية من (الشيكارات) الجوالات للردميات. وكشف عن توزيع أكثر من (600) ألف جوال (شيكارة) على الولايات المختلفة، وارجع وزير الداخلية أسباب تضرر المواطنين من الفيضانات والأمطار إلى سكن المواطنين في مجاري السيول والأنهار والمناطق المنخفضة، وأكد أن أمطار العام الحالي فاقت ( 200%) في بعض الولايات وفي أخرى وصلت إلى( 100%). واشار إلى أن فيضان العام الحالي فاق فيضان العام 1988 في معظم الولايات مقارنة بالسنين الماضية.