{ كانت لنا تجربة يوم الجمعة أول أمس في قناة النيلين الرياضية.. لأننا وعدنا مشاهدينا بتلفزة مباراة موردة الأبيض وهلال الجنينة في تصفيات الدوري المؤهل للمرحلة الأخيرة للصعود للممتاز وكان اهتمامنا بهذه المباراة للعديد من الأسباب أبرزها أنها من فريقين من منطقة عزيزة على نفوسنا وهي غرب البلاد. { لظروف صعبة واجهتنا لم نتمكن من تلفزة المباراة ربما بسبب عدم الحصول على الموافقة الكتابية من أمين خزينة الاتحاد العام الأخ أسامة عطا المنان الذي وافق لنا شفهياً.. ولكنه وجه مراقب المباراة لنحصل على موافقة الناديين أو دفع خمسة آلاف جنيه لكل منهما ولم نعلم بهذا إلا بعد أن منعوا فريقنا من أداء مهمته ودخول الإستاد ووضح أن كل الأمر تهاون وعدم وصول معلومة الموافقة للمراقب أو اتحاد الخرطوم ولكنها كانت غلطة لن نسمح لها بأن تتكرر. { غرب السودان الذي لا يوجد به فريق في الممتاز يستحق وقفة من أهله ومن الرياضيين جميعاً.. فكردفان ودارفور كانت لهما أسماء فرق ونجوم في سماء الكرة السودانية.. خاصة فرق الأبيض التي تألق نجومها في العاصمة والمنتخبات.. وفرق الفاشرونيالا.. وتمنيت هنا ذكر الأسماء العديدة ولكن لا بكاء على اللبن المسكوب ويجب العمل من الآن على دعم ومساندة الفرق المتأهلة للمرحلة الأخيرة. { نجاح الدوري الممتاز مرتبط بتوسيع قاعدته لكل الولايات أو معظمها.. ولا يكون ذلك بقرارات استثنائية إنما بدعم وإعداد الفرق المرشحة للمرحلة المقبلة.. ومن فرق الغرب التي ستنافس هي موردة الأبيض، مريخ الفاشر، وهلال نيالا. { ولا ننسى الأسماء الكبيرة التي قدمها غرب السودان للرياضة.. وعلى رأسهم الزعيم سليمان دقق وود المامون والتماري وغندور من الأبيض على سبيل المثال.. والطيب عبد الرحمن مختار والسماني من دارفور.. والأسماء كثيرة لكن الذاكرة والاستعجال مشكلة.. ويمكن أن أضيف الأخ أسامة عطا المنان بعد أن أدلى بإفادة أمس عبر فضائية النيلين يعلن براءته من تهمة حرمان جماهير الكرة من متابعة مباراة موردة الأبيض وهلال الجنينة. نقطة.. نقطة { المباراة الفاصلة بين موردة الأبيض وهلال الجنينة أثبتت وجود روح وتطلع كبير في غربنا الحبيب للحاق بقطار الدوري الممتاز والمطلوب مع هذه الروح وهذا التطلع جهود ودعم للفرق المنافسة. { مشاهدو قناة النيلين الرياضية غضبوا لعدم تلفزة المباراة المذكورة لا سيما بعد أن علموا بالجهد والمال الذي دفع من أجلها.. وإن شاء الله نعوضهم. { المريخ اقترب بنسبة أكبر للتأهل لنصف النهائي.. وستكون نسبة الهلال أكبر لو كسب الأنجولي أمس.. ولا تزال أمام نمور دار جعل الفرصة. { بعد غد سيلعب المريخ مع أهلي الخرطوم في المرحلة قبل الأخيرة لكأس السودان.. مباراة تستحق أن نتذكرها مع هموم الممتاز والكونفدرالية.. فهي بطولة تحمل اسم الوطن العزيز.